سلايدسياسة

الفقى يطالب بمصالحة شاملة والتركيز على الدور التنويرى لمصر

1

طالب المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقي، بعقد مصالحة شاملة بين جميع الأطراف والفصائل، وأن يعمل الجميع وراء رئيس منتخب، وأن يكون التنافس والاختلاف من خلال تقديم مشروعات وخطط مستقبلية تخدم مصر، وليس بالكلام أو بتبادل الاتهامات، مشيرًا إلى ضرورة إشراك الجميع فى عملية بناء مصر الجديدة وعدم الاعتماد على فصيل واحد.

 

وقال الفقي: “لكى تستعيد مصر دورها الإقليمى فى المنطقة يجب أن تركز على الدور التنويرى وليس العسكرى فقط، مشددًا على ضرورة إعادة تطوير المنظومة التعليمية والبحثية فى مصر” .

 

جاء ذلك فى المحاضرة الرئيسية التى ألقاها الفقى اليوم حول “مستقبل مصر” ضمن فعاليات “المؤتمر الإدارى الأول بالمركز القومى للبحوث” الذى نظمه مجلس تطوير العمل الإدارى بالمركز حول “دور الإدارة فى تطوير منظومة البحث العلمي”.

 

وقال الفقي: “إننا بدون بحث علمى (عراة) لا قيمة لنا بين الدول، فإيران قيمتها فى برنامجها النووى التى تضعه الدول الكبرى فى اعتبارها، منوها إلى أن مصر تمتلك أرقى العقليات العلمية التى تتولى المناصب العليا فى مختلف دول العالم؛ نظرا لتوافر الإمكانيات والبيئة المناسبة لهم”.

 

وشدد على ضرورة أن يكون مشروع “النهضة” قائمًا على تطوير منظومة البحث العلمى وتقديم الإمكانيات والدعم المناسب لها، حيث إن الأبحاث والدراسات العلمية هى السبيل للقضاء على كافة المشكلات التى يعانى منها المجتمع المصري، منوها إلى ضرورة اتحاد القطاعات البحثية فى مصر ومنع الازدواجية والتعددية فى الأبحاث العلمية.

 

ولفت الدكتور مصطفى الفقى إلى أن جزءًا كبيرًا من مشكلات الدول يتعلق بنجاح الإدارة، فالعقلية الإدارية الناجحة تستطيع النهوض بالمنظومة العلمية لتؤدى دورها بشكل يحقق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن الفساد الإدارى والمالى يعطل مسيرة التنمية، والهدف الأساسى لثورة يناير كان القضاء على مظاهر الفساد التى مازالت آثاره قائمة حتى الآن.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى