وقّع يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، على وثيقة أعدتها وزارة الأوقاف فى الحكومة الفلسطينية المقالة فى قطاع غزة، أطلقت عليها اسم “عهد القدس والأسرى”.
ويحتوى نص الوثيقة، التى كان القرضاوى، أول من يوقع عليها اليوم الخميس، خلال زيارته الجارية لقطاع غزة، على قَسَم بعدم التفريط بمدينة القدس المحتلة، والعمل على تحرير الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية.
ويقول نص الوثيقة التى اطلع عليها مراسل الأناضول: “نحن أبناء الأمة الإسلامية فى كافة أنحاء الأرض، نعاهد الله أن نبقى حَمَلة لواء الحفاظ على القدس، عربية إسلامية، وأن تظل القدس جزءا من عقيدتنا، وأن نبقى حماة وسدنة أوفياء، لقدسنا، وأقصانا، ومقدساتنا، لا نفرط فى ذرة تراب منها”.
ويتابع النص: “وأن وجود الأسرى فى سجون الاحتلال، عار على جبين الأمة، وتحريرهم واجب شرعى، ونحن إذ نوقع على هذا العهد ليكون وثيقة للتاريخ والأجيال من بعدنا من أجل بذل النفس والمال والعمل الجاد حتى زوال الاحتلال عن مدينة القدس وكافة الأراضى الفلسطينية”.
وألقى القرضاوى محاضرة فى الجامعة الإسلامية فى مدينة غزة اليوم، أكد خلالها أن “فلسطين، هى القضية الأولى للأمة الإسلامية”.
وأضاف: “أول حق اغتصب من حقوق الأمة، هو حق فلسطين، إنها قضية المسلمين الأولى فى مشارق الأرض ومغاربها، وهذا ما لا يشك فيه أحد من أبناء الإسلام”.
وأشاد بـ”جهاد الشعب الفلسطينى ضد إسرائيل المتجبرة فى الأرض”، داعيا المسلمين، لمساندته على “إعادة حقه المسلوب”.
كما تحدّث القرضاوى فى محاضرته حول “مكانة العدل والأخلاق فى الإسلام”.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
