مقالات

محمود الشوادفي| يكتب: القوة الجديدة صنع في مصر

مصر
محمود الشوادفي

إن القوة في علم العلاقات الدولية هي قدرة دوله معينه في التأثير على آخرى من أجل تنفيذ عمل معين.

وللقوة ثلاثة أنواع، وهي الصلبة والتي تعتمد علي القوة العسكريه والتهديد والترهيب وأساليب آخرى مشابها.

والقوة الناعمة وتعتمد على الجاذبية والاستمالة دون الترهيب من خلال وعود ومكافآت ومماثلتهما.

بالإضافة إلى القوة الذكية والتي تجمع بين الصلبة والناعمة ويعتبرها دول العالم الأول هي الاستراتيجية المتكاملة.

ولكن كان لمصر رأي آخر، فلم يكن وليد الصدفة أن يكون شعار المرحلة الجديدة التي بدأت بجمع وتأهيل ثم تمكين الشباب هو «بقوة شبابها تحيا مصر».

شعار حمل استراتيجية جديدة يتعرف عليها العالم الآن بدأت بداخل مصر من خلال عدد من المؤتمرات الوطنية للشباب.

نتج عنها عدد من التوصيات التي دعمت الاستراتيجية الجديدة ثم التحول الي العالمية من خلال نقطة البداية منتدي شباب العالم.

لتصبح مصر محطة دولية عالمية تستقطب شباب العالم من الملهمين والمؤثرين في بلادهم لكي يلتقوا على أرض السلام ليتشكل في أذهان كل المشاركين بأن مصر هي السلام والقوة والعلم و العمل.

ويري العالم مصر من منظور الشباب على حقيقتها دون تشويه من إعلام فاسد أو دول مخربة .

فشباب مصر الآن مطلع علي العالم يفكر ويدرس ويتعلم ويخطط ويدير ويتقلد المناصب في مختلف مفاصل الدولة، و هم من يقدمون أرواحهم دفاعاً عنها وهم من يعملون في بناء مؤسساتها ومشاريعها ويصنعون ويزرعون ويطورون.

فالقوة الجديدة التي صنعتها مصر اعتمدت على التطور التكنولوجي وسرعة التواصل و التأثير الحديث الذي جوهره هو الشباب، و أدركت أن المعركة القادمة سيفوز بها من يملك شباب متطوراً واعياً و مؤثراً .

زر الذهاب إلى الأعلى