أخبار الشرقية

الكتاتني: لا يوجد أزمة بين الإخوان والعسكري وما حدث بيان تم الرد عليه ببيان.. ومن يرد حل البرلمان يحله

رئيس مجلس الشعب21
اشرف لنا أن يحلو البرلمان سواء من خلال الطعون أو المحكمة الدستورية على أن يقال انه بدون
تصريحات رئيس الوزراء تعنى أن البرلمان بدون صلاحيات وإذا طالب خمس البرلمان سحب الثقة سنسير في الإجراءات
الحرية والعدالة أول من دعم حكومة الجنزورى ومشكلة البنزين والسولار فجرت الأزمةالمنيا- احمد حسين
وصف الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب ما حدث بين الإخوان والمجلس العسكري من توتر خلال اليومين الماضيين بأنه (مجرد بيان رد عليه ببيان) وأنه لا يوجد أزمة حقيقية كما يحاول البعض أن يصورها لان البرلمان لا يسعى للصدام مع احد ولكن يحاول ممارسة صلاحياته المكتسبة من الشعب.وأضاف خلال حفل تكريم اللجان الشعبية بالمنيا أرى أن النواب يسيرون نحو حقهم في سحب الثقة من الحكومة الحالية ويسعون للعمل بشكل صحيح لآخر لحظة ولن يرهبهم التهديد بحل البرلمان وقال ( من يرد حل البرلمان يحله ) .
وقال الكتاتني  حول تصريحات الحكومة بأن البرلمان لا يستطيع سحب الثقة منها له ، قائلا أتعجب من تصريحات رئيس الوزراء وفايزة أبو النجا في الصحف حول عدم قدرة البرلمان على سحب الثقة من الحكومة لان هذا يمثل إهانة للبرلمان لوصفة أنه بدون صلاحيات وأرد بأننا لدين 60 استجواب للحكومة لو نزلنا واحد منهم هتبدا الأزمة وإذا طالب خمس الأعضاء سحب الثقة سوف نسير في الإجراءات والاستناد على أن الإعلان الدستوري لا يشمل بند بان مجلس الشعب قادر على سحب الثقة من الحكومة غير صحيح لان اللوائح البرلمانية تقول إذا تم رفض برنامج الحكومة المقدم تسحب الثقة منه.
وأضاف الكتاتني اشرف لنا أن يحلوا البرلمان سواء من خلال الطعون من المحكمة الدستورية أو غيرها على أن يقال إن البرلمان بدون صلاحيات وسنعمل بالشكل الصحيح لأخر لحظة وليحدث ما يحدث.
وقال الكتاتني حزب الحرية والعدالة كان أول من دعم حكومة الجنزورى الحالية وذهبت أنا والدكتور محمد المرسى قبل انعقاد مجلس الشعب بثلاث أيام لرئيس الحكومة لمعرفتنا أنها حكومة مؤقتة تحتاج للمساندة ولكن مع مرور الوقت شعرنا إن المشكلات اكبر منهم وان الأداء يسير في الشكل غير المأمول بل شعرنا إن الحكومة الحالية هي التي تصدر الأزمات والمشكلات الفئوية وجاءت أزمة البنزين والسولار الأخيرة لتفجر الأزمة نتيجة الضغوط الشعبية على النواب من ناخبيهم فما كان منهم إلا المطالبة بحكومة جديدة تضع خطط إستراتيجية تحتوى المشكلات الحالية وتعمل على حلها.
وقال الكتاتني مجلس الشعب هو الشيء الوحيد الذي أختاره الشعب عقب الثورة وما يحدث داخل البرلمان من مشادات دليل على أن النواب يسعون للتفاعل والتعبير عن أرائهم وعلينا أن نقارن بين ذلك الحماس وبين نواب كان يجلسون صامتين لا يتحدثون ولا يتكلمون طوال 5 سنوات ولدينا الآن بعد مرور شهرين ويومين على بدء الجلسات ، 69 مشروع باللجان النوعية وما يقرب من 6000 طلب إحاطة في شتى المجالات.
وأرجع الكتاتني هذا لوجود تنافس بين نواب البرلمان والذين يمثلون 26 حزبا و 18 هيئة برلمانية مما أدى لوجود التفاعل بين التيارات الإسلامية والليبرالية لإرضاء القاعدة العريضة من الشعب الذين قاموا باختيار نوابهم ليمثلونهم ويعبروا بصدق عن مطالبهم.
وأضاف الثلاث أشهر القادمة أخطر مرحلة في تاريخ مصر حتى ننجز الانتخابات الرئاسية وأطالب الجميع بالتكاتف لإنجاح تلك المرحلة كما تكاتفوا خلال الثورة لان هناك من لا يريد الخير لنا وأطالب من يريد أن يحدث جدال في مصر أن يصمت ويكفى إضاعة سنة حتى بدأنا وضع أقدامنا على الطريق الصحيح.
كانت اللجان الشعبية بالمنيا قد نظمت حفل لتكريم الدكتور الكتاتني بنادي أعضاء هيئة التدريس حيث عمل مديرا له لمدة 20 عاما.
المصدر: البديل

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى