طالب محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، المتظاهرين بالالتزام بسلمية المظاهرات، والحفاظ على المنشآت، وألا تتحول المظاهرات السلمية للتعبير عن الرأي إلى أحداث عنف، مؤكدًا أن التظاهر السلمي حق مشروع والعنف أيضًا «أمر مرفوض».
وشدد «الكتاتني»، في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر حزب الحرية والعدالة ظهر الخميس، مع وفد من الصحفيين اليابانيين، والذي نُشر على «بوابة الحرية والعدالة»، مساء الخميس، على ضرورة وجود جهاز قوى للشرطة يحفظ النظام ويطبق القانون ويحافظ على المنشآت العامة والخاصة، وأنه يرفض في الوقت ذاته أي انتهاكات من جانب أفراد الشرطة تجاه المدنيين والمتظاهرين السلميين، موضحًا أن الحزب سبق وأدان هذه الانتهاكات من قبل، وطالب بتحويل المسؤولين عن هذه التصرفات للتحقيقات، لأنه لا يوجد أحد فوق القانون.
وأكد رئيس مجلس الشعب الأسبق أن الحرية والعدالة يسعى للحصول على الأغلبية، وهو طموح مشروع لأي حزب، متوقعًا زيادة التأييد الشعبي للحرية والعدالة في الفترة المقبلة، والحصول على مقاعد نسبية أكثر من التي حصل عليها الحزب في الانتخابات الماضية.
وحول رأيه في مناقشة ميزانية القوات المسلحة بالبرلمان، أوضح «الكتاتني» أن الدستور نظم طريقة مناقشة هذا الأمر، بأن مناقشة الجانب الخاص بالتسليح يتم داخل مجلس الدفاع الوطني الذي يتكون من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشورى ووزير الداخلية ووزير الخارجية ووزير العدل ورئيس المخابرات العامة والحربية، بالإضافة إلى وزير الدفاع، وتدرج الميزانية رقما واحدا بمجلس النواب، وتناقش من الناحية الاقتصادية دون الإخلال بخصوصية القوات المسلحة.
في سياق آخر، أعرب رئيس حزب الحرية والعدالة، عن تقديره واحترامه للحكومة اليابانية لدعمها التنمية الاقتصادية فى مصر، ودعم الطبقات الفقيرة دون تدخل في الشأن المصري.
وأضاف «الكتاتني»، أنه «نسعى لزيادة التعاون مع الحكومة اليابانية خاصة في المجال الاقتصادي والتكنولوجي»، لافتًا إلى أن الجانب الياباني أبدى انفتاحًا كبيرًا بالنسبة لدعم التنمية في مصر.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
