سياسة

المتحدث الإعلامي باسم حزب مصر القوية : «نظام السيسي هو الثورة المضادة»

المتحدث الإعلامي باسم حزب مصر القوية

انتقد أحمد إمام، المتحدث الإعلامي باسم حزب مصر القوية، المشهد السياسي في مصر وأحكام البراءة التي حصل عليها رجال نظام الرئيس الأسبق مبارك وكان آخرهم رئيس وزرائه أحمد نظيف ووزير داخليته حبيب العادلي، إضافة إلى طريقة معالجة النظام المصري للأزمات المتوالية، متهما أداء مؤسسات الدولة بأنها الوقود الأساسي للإرهاب.

وقال إمام، في مؤتمر صحفي عقده الحزب اليوم الثلاثاء، في إطار توضيح تحليل المشهد السياسي والأحداث التي تشهدها البلاد، «إن من يتخيل أن النظام الحالي سيصنع الديمقراطية فهو واهم، ففي الوقت الذي نشاهد فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي يتحدث في حوار تلفزيوني في المساء عن أن هناك شبابا مظلومين في السجون سيتم الإفراج عنهم، نفاجأ بأحكام قاسية تصدر ضد الشباب الذين شاركوا في ثورة 25 يناير»، على حد قوله.

وأشار المتحدث الإعلامي باسم حزب مصر القوية إلى «أن المشاهد الجارية في مصر ترسخ لدى حزبنا أن النظام الحالي هو نظام الثورة المضادة، وأن البراءة التي حصل عليها آخر رجال الرئيس الأسبق حسني مبارك، وهما رئيس وزرائه أحمد نظيف، ووزير داخليته اللواء حبيب العادلي في قضية اللوحات المعدنية ليصبح نظام مبارك بالكامل خارج السجون ويدخل الشباب الذين قاموا بالثورة السجون»، حسب وصفه.

ورأى أمام «أن أداء مؤسسات الدولة في الوقت الراهن تعد هي الوقود الأساسي للإرهاب، وأن الجيش بدلا من أن يقوم بحماية الحدود لعدم تهريب السلاح ووصوله للإرهابيين يقوم بالمشاركة في السياسة»، مشددا على أن «ما نعانيه في مصر الآن هو تثبيت للدولة الفاشية».

من جانبه، قال أحمد شكري، عضو الهيئة العليا للحزب، في كلمته بالمؤتمر: «إن هناك من يحاول اتهام مصر القوية بأنهم ضد الجيش أو الدولة، فهناك فرق بين أن أننا كحزب نحترم الجيش والمؤسسة العسكرية، وبين أن نكون رافضين لمشاركة الجيش في السياسة»، حسب تعبيره.

وأكد شكري موقف حزبه قائلا: «نرى ما حدث في 3 يوليو انقلابا على مطالب الشعب الذي نزل ونزلنا إلى جانبهم في 30 يونيو، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي انقلب مرة أخرى على خارطة الطريق التي دعا لها عندما أجرى الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية كما كان محدد سلفا»، معتبرا أن «شرعية السيسي في الوقت الراهن عليها علامات استفهام»، على حد وصفه.
المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى