أخبار العالم

المصدرون والتجار يطلبون حمايتهم من الإضرابات ومخاوف من نقص الأغذية بالأسواق

المصدرون والتجار يطلبون حمايتهم من الإضرابات ومخاوف من نقص الأغذية بالأسواق

توقع عدد كبير من مصدري الغرف التجارية، زيادة أسعار النقل الداخلي والخارجي خلال الأيام القادمة نتيجة لارتفاع أسعار البترول ومشتقاته، وارتفاع أسعار السولار، في السوق المحلى.

وقال شريف الجبلي، رئيس الشعبة العامة للمصدرين أن الشعبة تتابع باهتمام التأثير السلبي للاضطرابات الاقتصادية التي تمر بها البلاد واقتراحات الحلول.

وقال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية للقاهرة، أن جميع الرسائل الواردة إلى مصر من ميناء العين السخنة توقفت تماما، ويصل عددها إلي 100رسالة غذائية وصناعية يومياً، من بينها سلع استراتيجية بجانب كميات من اللحوم والدواجن والمواد الغذائية والسلع الوسيطة، لافتا إلى أن تكدس سلع الموجودة بالحاويات قد يؤدى إلى نقص المعروض منها، مما سيترتب عليه قلة بعض المنتجات الاستراتيجية التي تضخ في الأسواق، وبالتالي رفع الأسعار بشكل مباشر.

وكشف أن عقد تشغيل ميناء السخنة الذي يستقبل 30% من الواردات المصرية، يلزم مصر بعدم استخدام موانئ أخرى لاستقبال الحاويات بنفس المنطقة وهو ما أدي إلي تكدس البضائع في الميناء وشحها بالأسواق.

وقال علي عيسى، رئيس شعبة المصدرين بالغرف التجارية سابقا، أن غلق الميناء أدى إلى توقف رسائل التصدير والاستيراد، الأمر الذي سيؤدي إلي إغلاق بعض المصانع لعدم وفرة المواد الخام، وأيضاً دفع غرامات كبيرة للشركات المستوردة لعدم الالتزام بمواعيد الشحن، تنفيذاً القانون الدولي لأن الاضراب ناتج عن خلاف بين إدارة الشركة والعمال، الأمر الذي سيؤدي إلي خسائر بالمليارات للمصدرين والمستوردين لأن هناك فترة صلاحية تحكم بعض المستورد والمصدر، لافتا إلى أن إغلاق الميناء أدى إلي تراجع حجم التعاملات التجارية بنسبة 70 %، ومع ذلك لم يتم الإفراج حتى الآن، وقال إن الدولة مطالبة الآن بوضع حد لمهزلة الاضرابات الفوضوية، وطالب بحماية المصدرين والمستوردين وتنظيم الإضرابات وعدم تأثيرها على السوق وحركة التجارة.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى