أعلن أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، أنه لا يستبعد تدخل الجيش اذا ما تعرض أمن البلاد للخطر أو دخلت مصر فى دوامة من الصراعات الدموية، مشيراً الى تحذيرات الإخوان والفصائل المتطرفة من التيار الاسلامى بأن لديهم مليشيات وأنهم سيحولون البلاد الى بحر من الدم إذا ما أجبر الإخوان على ترك السلطة.
وقال أحمد سعيد فى حواره اليوم علي قناة” دريم” ، أنه إذا نزلت مليشيات الإخوان إلى الشارع فإن الجيش لن يسكت، وأنه لا يوجد عاقل فى مصر يستطيع أن يجزم فى هذه الظروف وفى ظل المناخ الملتهب أن المؤسسة العسكرية لن تتدخل فى السياسة مرة أخرى.
وطالب أحمد سعيد الرئيس مرسي بأن يعطى مثالاً للقيادة الوطنية وأن يجمع شمل المصريين الذين قسمهم وشتتهم حكم الإخوان، وأنه لابد أن يستمع للشعب ويجرى حواراً وطنياً جاداً وصادقاً وليس على غرار الشو الإعلامى الذى يحدث فقط من أجل التصوير التلفزيونى.
وتساءل رئيس المصريين الأحرار،عن رد فعل النظام إزاء حملات التمر د الشعبى المتصاعدة ، وقال: هل ينزعج النظام من انطلاق حملة التمرد التى يوقع عليها الاآن ملايين من المصريين لسحب الثقة منه، هل يراجع نفسه ويفكر فى انتخابات رئاسية مبكرة .
وكشف د. أحمد سعيد، عن أن جبهة الإنقاذ الوطني سوف تعلن فى اجتماع هام الأسبوع القادم موقفها النهائى من خوض الإنتخابات البرلمانية القادمة، وقال انه سوف يقترح على الجبهة تحديد موغد نهائى لإستجابة الرئيس مرسي لشروط الجبهة، وإذا لم يستجب يكون قرار مقاطعة الجبهة للإنتخابات نهائياً ولا رجعة فيه، وأكد ان شروط الجبهة الأساسية هي، عزل النائب العام، وقانون انتخابات عادل تتوافق حوله القوى الوطنية، والإشراف الدولى على الإنتخابات، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية بالكامل.
وقال أحمد سعيد،أن حزب المصريين الأحرار وأحزاب المعارضة جميعها تتشكك فى نوايا الاخوان للإنتخابات القادمة، وقال أن هذه الإنتخابات مهددة بالتزوير وأن التمهيد لذلك يجرى حالياً على قدم وساق وأهم مؤشراته الإصرار على بقاء الحكومة برئاسة هشام قنديل وبقاء وزير الداخلية.
وأعرب أحمد سعيد، عن فخره بالتجربة الديمقراطية والإنتخابات الداخلية الشفافة التى جرت مؤخراً فى حزب المصريين الأحرار وأسفرت عن فوزه برئاسة الحزب، وانتخاب هيئته العليا، مشيراً إلي أن روح الفريق والعمل الجماعى هي التى وضعت المصريين الأحرار فى صدارة أحزاب المعارضة المدنية فى مصر، وأن هدف المصريين الأحرار ان يكون حزب الأغلبية وأن الديمقراطية والتمسك بمبادىء الثورة هو السبيل الوحيد لتحقيق هذه الغاية.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
