توك شو

المصري الوحيد الناجي من سفينة تيتانيك .. تعرف على قصته الكاملة

 

 

كتب | أحمد الدويري

 

أكثر من 106 سنوات مروا على غرق السفينة الشهيرة تيتانيك، إلا أن أسرار جديدة تظهر ما بين الحين والآخر عن هذه الواقعة الأشهر في العالم.

حيث كان من بينها وجود مصرى وحيد يدعى حمد حسب على هذه السفينة ساهم فى إنقاذ أجانب ونجا بعد صراع مع الأمواج.

وقالت ياسمين سعد صحفية والتي بحثت في قصة السفينة تايتنك والتي توصل إلى الحفيد الوحيد للمصري الناجي من كارثة تيتانك حمد حسن: أنها بدأت في 2012 في احتفالات المئوية للكارثة في لبنان فعملت أنه كان هناك عرب على السفينة .

وبعدها بدأت رحلة البحث عن أسماء العرب الذين تواجدوا على متن السفينة تيتانك فتفاجئت بوجود قرابة 200 فرد عربي على السفينة وتواصلت مع الأسماء حتى وصلت إلى حمد حسب جنسيته مصري وأكملت قصة المصري الذي أصبح رحلة بحثها .

وتمكنت من دار المحفوظات من التواصل مع أسرته وأهله وذلك بعد إرساله فندق مينا هاوس وذلك بعد نجاته من الحادثة.

حفيد الناجي من السفينة محمد عمار يوري تفاصيل لأول مرة عن جده ، الذي أنقذ العديد من الأجانب ونجى من بين الأمواج، وذلك من خلال استضافته ببرنامج ست الحسن على قناة ON E .

حيث قال أن جده والد والدته كان من عائلة ثرية فهو سليل عائلات الأشراف، وكان يملك مساحات كبيرة من الأراضى ولديه فيلا بكفر الجبل، وكان ينفق على الجميع بسخاء، وتعلم ثلاث لغات الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، وكان يعمل فى فندق بالقاهرة يتحدث مع الأجانب، ومن ثم نشأت علاقات صداقة بينه وعدد كبير من الأجانب من جنسيات مختلفة، لدرجة أنه كان يعزمهم فى منزله ويستضيفهم على نفقته شهريًا.

وقال أن جده تعرف على صديق أجنبى أمريكي الجنسية يدعى «هنرى هاربر» وزوجته حيث كان استضافهما أكثر من مرة فى القاهرة، ومن ثم قرر الاثنان أن يردا له الجميل، فأرسلوا له دعوة للتنزه على ظهر السفينة تاتنيك، وكان سعر التذكرة وقتها 4.500 دولار، شملت دعوة لقضاء عدة أيام فى باريس، على متن تيتانيك من ميناء شيربورغ، فلم يرفض جدى الدعوة وسافر بالفعل، بالرغم من كان متزوج حديثًا وكانت زوجته قد حملت، عندما وضعت أسميته حسن الغريب بما إن والده كان في الخارج وقتها، وظل حوالي 3 سنوات.

وأشار إلى أنهم علموا بغرق السفينة ووقتها فقدوا الأمل بأنه قد يكون على قيد الحياة،  ولكن بعدها تلقت الأسرة تليجراف باسم حمد يؤكد لهم أنه بخير، وهو ما تبين بعد ذلك أنه لم يصدر منه.

وتابه إلى أن جده عاد بعد 3 سنوات من الحادث، وربما يكون قد فقد الذاكرة بسبب صعوبة الحادث وتفاصيله، وما راه من أهوال ومخاطر، واستضافته أسرة لبنانية، ثم تماثل للشفاء وعاد لأحضان زوجته بعد ذلك وأنجب منها 6 أولاد وعشرات الأحفاد ،وتوفي عام 64 وكان يمتلك 100 عام وقتها.

 

 

 


أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى