رحبت المعارضة السورية، التي حضرت جلسة البرلمان، اليوم الاثنين، بالبيان المقدم من لجنة الشئون العربية بشأن الثورة السورية، والذي قررت فيه اللجنة إدانة الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام ضد الثورة السورية.
وتضمن البيان أن مصر مطالبة الآن بأن تقوم بواجبها القومي نحو سوريا، وتقوم بعمل جاد للضغط على النظام السوري لتنفيذ مطالب الشعب، مع فتح الحوار مع القوى المعارضة السورية، من أجل الانتصار لأهداف الثورة السورية، وإدراكًا لهذا الدور فإن اللجنة تقوم بلقاء ممثلي المعارضة اليوم، على أمل الوصول إلى طريق واعتراف دولي بقوى المعارضة للاعتراف بها بشكل عالمي.
وقال “محمود سليمان الحاج”، المفتش العام الأول بوزارة المالية السورية، والمنشق عن النظام ، إن مصر بصفتها دولة الريادة في المنطقة العربية مطالبة بما هو أكثر من ذلك، فلا يجوز أن تكون الريادة لتركيا ومصر هي قلب الأمة العربية.
وأعرب الحاج عن سعادته من استجابة المجلس وتفاعله تجاه الثورة بسوريا باعتراف البرلمان المصري بالثورة السورية، حيث وافق المجلس على تعديل كلمة “أزمة” إلى ثورة فحتى الآن كان يتم استخدام مصطلح أزمة، وهي سابقة تعد الأولى من نوعها في برلمان مصر ما بعد الثورة.
وطالب المعارض السوري، من نواب البرلمان توجيه رسالة إلى المجلس العسكري بمنع مرور البوارج العسكرية الإيرانية والتي عبرت قناة السويس والتحقيق في هذا الحادث، مضيفًا أن خطوة استدعاء السفير المصري من دمشق تعد بادرة جيدة، ولكن نطالب من الحكومة المصرية والعسكري قطع كافة العلاقات مع نظام الأسد.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
