أخبار العالم

المفتي: تقسيم أبناء الوطن إلى إسلاميين ومدنيين ألاعيب سياسية لا علاقة لها بالدين

المفتى

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، إن تقسيم أبناء المجتمع إلى إسلاميين ومدنيين لا تمت للدين بصلة، لافتا إلى أنها مصطلحات ناتجة عن حالة الجدل السياسي الدائر حاليا.

وشدد المفتي على أن محاولات تقسيم المجتمع يرفضها الشرع لأن الله أمر عباده بالوحدة والاعتصام ونبذ الفرقة والبحث عن المشترك.

وأشار جمعة، عبر موقع دار الإفتاء، في رده على سؤال “هل تقسيم المجتمع إلى قسمين، إسلامي ومدني صحيحه دينيا؟”، إلى أن مصر ظلت دولة مسلمة عبر التاريخ، ولن تتخلى عن إسلامها قط، مؤكدا أن قضية المدني والإسلامي، هي قضية في الظاهر وليست في الحقيقة ، فالمدني مسلم والإسلامي ينبغي أن يكون مدنيا لأن عكس المدنية الهمجية، ولا يمكن أن يكون المسلم همجيا بل يريد أن يكون حضاريا.

وألمح جمعة إلى أن تلك التقسيمات ما هي إلا ألاعيب سياسية، فهناك من يريدون أن يدخلوا البلد مدخلا عصريا وهؤلاء يسمون المدنيين، وآخرين يريدون للوطن المدخل السلفي.

المصدر

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى