أكد الدكتور عبد الستار المليجي، عضو جماعة الاخوان المسلمين السابق، أن جماعة الاخوان المسلمين بشكلها الدعوي انتهت، وبقيت الجماعة السياسية التى تسعى للوصول الى السلطة وتولى مقاليد الحكم.
واضاف المليجي، خلال لقائه بالاعلامي يوسف الحسيني، على قناة ONtv، أن محمد مرسي ليس الرئيس الفعلي للبلاد، وانما المتحدث باسم الرئاسة، وينقل توصيات مكتب الارشاد وجماعة الاخوان المسلمين فقط، على حد تعبيره، قائلاً «لو كانت شخصية الرئيس مرسي قوية، لما كان رُشح لرئاسة الجمهورية».
وتابع «الرئيس مرسي ستتم محاسبته قانونيًا، بالرغم من انه غير مسئول عما وصلت اليه البلاد، لانه لايستطيع اتخاذ قرار».
وقال المليجي « المهندس خيرت الشاطر، شخص لايهمه الدين ولا الدنيا ولا السياسة، وكل ما يفكر فيه هو الفلوس فقط، ولم يستطع ان يحقق اى نجاحات شخصية بشكل منفرد».
واضاف «سيد قطب ليس فقيها ، وانما اديبا، بدليل انه لم يسم كتابه تفسير القران، وانما فى ظلال القرآن، وله حق الاجتهاد، طالما انه يكتب فى الادب، وعلى الشباب الا ياخذوا كلامه على محمل الفقه».
واستنكر المليجي اهتمام وسائل الاعلام بقضية تعيين نجل الرئيس بالشركة القابضة للمطارات، قائلاً «هناك ما هو اسوأ من قضية تعيين نجل الرئيس، مثل حدودنا الشرقية، والجنود المختطفين»، مضيفاً « هناك جماعات تحاول شراء القرار السياسي فى مصر، مستطرداً «امير قطر بييجي جايب لهم شنطة مليانة فلوس عيني عينك».
واختتم المليجي قائلاً ان الاخوان دفعت بشبابها للدفاع عن قصر الاتحادية، مُحذرا الشباب من الانضمام الى الجماعة، لانها لم تعد دينية دعوية.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
