كتب | عبدالعظيم الطاروطى
رد النائب محمد كلوب على الإتهامات التى وجهت له بشأن تعديه على موظف بمديرية التربية والتعليم بالشرقية التى وصفها بإشاعات المغرضة والكاذبة التى شوهت شكل الحقيقة.
حيث قال :«صورت بعض وسائل التواصل الاجتماعى فى الأيام الأخيرة «محمد كلوب »بالرجل الذى لما واتته النعمة طغى و تجبر ، و لما انتقل من صفوف الشعب إلى صفوف المسئولين انقلب و تغير وكلوب أصبح ينظر للناس من علِ».
وأضاف مستاءا «أساليب عهدناها و خبرناها .. كذب و مراوغة و تذبذب فى المواقف و تناقض بين الأقوال و الأفعال وأساليب قذرة تُمارس بإحكام لتشويه صورة كلوب وأساليب حلت محل الصدق و الأمانة و الثقة و الوفاء و المسئولية و الالتزام و خدمة الصالح العام» .
واصل حديثه فى بيانه الذى نشره على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك «قد نكون مقصرين لظروف اقتصادية خانقة فرضتها علينا أحوال البلادو قد نكون مقصرين فى التواصل مع أهلنا فى دائرة مترامية الأطراف و قد نكون مقصرين فى بعض الأمور التى تحتاج لتدخل سريع لظروف خاصة بطريقة العمل و طبيعة المصالح الحكومية» .
وقال وبكل روح معنوية عالية التى توصف بالروح الرياضية «أتقبل ذلك و أتقبل أى نقد بناء يعيننا و يوجهنا لجادَّة الطريق إن كنا قد حدنا عنها و أتقبل كل من ينصحنا بأن نتقى الله فى عباد الله و لو بصوت مرتفع» .
واستشاط غضبا وهو يقول بكل حزم «لكن مالا أتقبله و أرفضه جملة و تفصيلا هو النقد الهدام و السخرية من العبد لله و الادعاء زوراً و بهتاناً بأن كلوب أصبح بين ليلة و ضحاها ممن يتعالون على خلق الله، و على أهل و أصحاب لهم من الفضل الكثير و الكثير حتى أوصلوه لهذا المكان و أكسبوه تلك المكانة» .
وعبر عن مدى استياءه فى البيان من الصحافة : «كلوب تهجم و ضرب و سب و قذف أحدهم فى مديرية التربية و التعليم بالشرقية ،كلوب يعتدى بالضرب على أحد المواطنين فى مديرية التربية و التعليم بالشرقية ؛إعلام العار و مواقع بير السلم التى لم تستطع أن تقدم دليلاً أو تذكر مصدراً واحداً لتلك الخزعبلات» .
وهاجمهم فى كلامه وهو يقول «لا يستطيع أياً من كان إثبات هذه الإدعاءات التى لم و لن تحدث فى يوم من الأيام .. كم أتمنى لو كانت هناك كاميرات ترصد ليرى و يسمع الجميع و يشاهدوا بأعينهم ( أحدهم ) يتطاول على نائب للشعب بأقذر الألفاظ و أبشع الشتائم بذاءات ما أمكن لأحد تحملها و لكننا تحملناها حتى لا يصدر أى فعل غير محسوب و حتى لا يقال ما قيل من بعض المتربصين».
وأنهى حديثه بالوعيد والمهاجمة على المروجين للإشاعات وأصحاب الصحافة الصفراء وكل من يدعمهم بقوله «لقد بات واضحاً أن هناك حملة ممنهجة ضد شخصى المتواضع ظهرت خيوطها واضحة جلية فى الفترة الأخيرة و بتربص واضح لكل قول و فعل ضد كلوب ،وحتماً سنلجأ للطرق القانونية لمحاسبة هؤلاء المتطاولين المتجنيين على السمعة و الأعراض الذين يكتبون مالا يسمعون و ينشرون مالا يشاهدون فلا مصادر تُذكر و لا أدلة تُثبت و لا طرف آخر يأخذ فرصة ليدافع ،هؤلاء هم المتشدقون بالديمقراطية المنادون بالحرية ؛حرية الإسفاف و التطاول و البذاءات لقد أصبح السكوت عن هؤلاء جريمة، أما من يقفون خلف الستار فى جُنح الظلام ممن ساندناهم و دعمناهم ذات يوم أقول لهم ” لقد انكشف الستار و ستعلمون جيداً خطورة تلك الأفعال الصبيانية و الانجراف لأفعال الصغار و سيكون ردنا قاسياً لأبعد مدى بالعقل و الحكمة والقانون ستعلمون كيف يكون العقاب» .
وفى ختام البيان قال «نعوذ بالله تعالى أن نَضل أو نُضل أو نَزِلّ أو نزَلُّ أو أن نبغى أو يُبغى علينا ، و الحمد لله رب العالمين».
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
