أخبار العالم

النقابة المستقلة للآثار ترد على اتهام حواس لها بالخيانة : «هكذا يرد الفشلة»

زاهي-حواس

أصدرت، النقابة المستقلة للآثار، بيانًا ترد فيه على اتهام وزير الآثار الأسبق زاهي حواس، لأمين عام النقابة عمر الحضري بالخيانة ووصفه بالمنتفع، وذلك بعدما قدم الثاني بلاغ ضده يتهم حواس بالفساد واستغلال آثار مصر لمصالح شخصية.

وأضافت النقابة في بيانها: أنه منذ سرقة منبر قايتباي الرماح في أواخر 2010 ومرورًا بسرقة المتحف المصري المزعومة و التي شككنا فيها حيث أن كاميرات المراقبة لم تسجل حركة السارق، وكذلك سرقة قطع بعينها يعنى ان السارق يعلم أماكنها وأرقامها وقد تأكد عدم إمكانية خروج أي شىء أثناء الثورة، مما يشير أن الفاعل من الداخل و نجد حواس ينكر، ثم يقول أن المتحف سُرق.

وأُشير خلال البيان إلى أن القطع المسروقة وصل عددها فيما بعد إلى 1500 قطعة، والسؤال كيف خرجت هذه القطع الهامة فى ظل وجود الجيش و الثوار حول المتحف، ثم لا يذكر شئيًا عن سلسلة سرقات من المخازن المتحفية والمناطق والمتاحف خلال فترة وجوده كمسئول عن الأثار.

وقال الحضري: بعد تقديمي البلاغ الأمس عقب حصولنا علي المستندات وبعد ما أثاره لواء شرطة السياحة وفضح زاهي حواس منذ أسبوع علي قناة المحور.. وعندما قدمنا البلاغ الأمس قام بإلقاء التهمة على شرطة السياحة, وأنهم هم المقصرون.. واتهمنا بأننا منتفعين وخونة فهل الشرطة منتفعة وخائنة للبلد لمجرد أنها وجهت التهمة له وبالمستندات ؟؟.

وواصل الحضري: مع العلم أنه المسئول التنفيذي الأول عن الأثار وعن تحركات البعثات الأجنبية والزيارات وإن كانت اللجنة الدائمة هي التي تعطي بعض التصاريح لكنه لابد أن تمر تلك الموافقات من مكتبه أولا ً، لكنها هذه هي عادة «المسئولين الفشلة » في الردود يتهممون الآخرين بالخيانة والعمالة ولا يقدمون الأدلة علي ما يوجه ضدهم أمام القضاء.

وأشار البيان إلى أن حواس عندما كان في منصب وزير الآثار كان سكرتيره  موظفة إنجليزية الجنسية في مكتبه وهو في منصب وزير الأثار وهذا ما لايحدث في أضعف دول العالم وأقلها شأنًا.. فمن الخائن هنا، من هو كان يعمل مستشارا ً لقناة ناشيونال جيورغرافيك في الشرق الأوسط وكان يتقاضي منها أمولا ً طائلة وهو مستغلا ً منصبه كوزير للأثار،  واستغل منصبه في دخول هذه القناة الي أدق المواقع وأكثرها خطورة بدون تصاريح أو حتي موافقات.. فمن المنتفع هنا، مع عدم مراعاة حق الملكية الفكرية للأثار المصرية في الوقت الذي تتاجر فيه هذه الشبكة بالمادة العلمية التي تتحصل عليها من كنوزنا وأثارانا وتاريخنا.

وذكر الحضري عدد من وقائع الفساد الآخرى منها: متحف الفن الإسلامى الذي تكلف 180 مليون جنيه وكان مقدر له 42 مليون فقط ومخالف ولم يتم استلامه ابتدائياً وافتتح فى عهد حسني إرضاءًا له ولنظامه، وسرقة متحف المجوهرات والمساجد والأثار الأسلامية.. وسفر الأُثار الهامة للخارج واستخدامها للدعاية هل كانت هذه هي الوطنية والأمانة وحب الأثار.

أما فيما يخص الشق الإداري فشدد الحضري على أن فترة تولي حواس للوزارة كانت من أشد الفترات التاريخية فسادا ً في كافة القطاعات داخل الأثار فقد سجلت المديونيات وإهدار المال العام في الوزاره ما يقرب من المليار جنيه لصالح شركات المقاولات المشبوهة ومن المسئول الأول عن تشويه هرم سقارة المدرج وتعرضه للخطورة الحالية.. فمن الفاسد هنا، ومن هو الّسبب في تدمير أجيالا ً كثيره من خريجي الأثار بسبب المحسوبية والفساد ومن كان قائدا ً داعما ً له في الوزاره منذ أن تولي المسئولية، فلا يوجد أي اعترافات بوجود سلبيات أو فساد داخل الوزارة من أي مسئول علي الأطلاق , والتحقيقات الصحفية تثبت ذلك يوميًا.

وفي نهاية البيان أكدت النقابة أن التاريخ  سيذكر جيدا ً ويوثق ويدين كل من وهمته نفسه بخداع الشعب المصري وادعي زورا ّ ونفاقا ٌ الحق والشرف حبه وانتمائه لهذا البلد ولتاريخها, وسيعلم الجميع من هو المنتفع والخائن والمتاجر بالآثار لمصالحه الشخصية.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى