“حد يطول يكون شهيد سيبوها لله”، كانت تلك كلمات شهيد الواجب النقيب أحمد فهمي والذي ارتقى رفقة 18 من زملائه الأبطال إثر الهجوم الإرهابي بالعريش.
“محمود” شقيق الشهيد قال لـ”مصراوي” إن البطل رفض نقله من سيناء عقب مرور 5 سنوات على عمله بالعريش، مؤكدًا أنه تمنى الشهادة ونالها، حيث كان دائم الترديد “حد يطول يكون شهيد سيبوها لله”.
“الشهيد كان مثلا أعلى للجميع ولا يتأخر عن خدمة أي ىشخص”، قالها محمود وهو يسترجع آخر مكالمة جمعته بشقيقه قبل ارتقائه: “كلمني قبل وفاته بيوم يطمني على صحته حيث كان سيجري عملية جراحية قريبًا ولكن إرادة الله اختارته ليكون إلى جواره”.
وتابع “محمود” أن الشهيد لديه 3 أبناء أكبرهم علاء بالفرقة الثانيه بكلية الشرطة ونادية بالصف الاول الثانوي التجاري ومحمود بالصف الثالث الابتدائي.
وأردف شقيق الشهيد: “علاء الابن الاكبر للشهيد أكد أنه امتداد لوالده وسيأخذ بالثائر من قتلة أبيه ولو بعد حين، حيث كان والده يحثه على حب الوطن والتفاني في خدمة بلده”.
وشيع المئات من أهالي قرية كفر داود بمحافظة المنوفية، اليوم الثلاثاء، الشهيد أحمد فهمي الذي استشهد و18 من رجال الشرطة إثر حادث إرهابي استهدف “قول أمني” بالعريش، وسط هتافات مناهضة للإرهاب.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
