سلايدسياسة

النور: لجنة الخمسين غير متوازنة ولن ننسحب منها

تنزيل

وصف الأمين العام المساعد لحزب النور، شعبان عبدالعليم، لجنة الخمسين لكتابة الدستور بأنها «غير متوازنة وتعبر عن اتجاه واحد، مؤكدا أن الحزب متمسك بالبقاء فى اللجنة، لأنه يرى أن الحوار هو أفضل طريقة لحل المشكلات، مشيرا إلى أنه بعد إجراء التعديلات على الدستور سيكون من حق المواطنين الموافقة عليه أو رفضه فى الاستفتاء.

وأشار عبدالعليم إلى أن انسحاب ممثل الحزب فى لجنة الخمسين، بسام الزرقا، من اجتماع لجنة المقومات الأساسية، جاء احتجاجا على آلية العمل فى اللجنة، فقد كانت هناك مطالبات بتعديل المادة الثانية وإلغاء للمادة 219 ولم يهتموا بإدراج المقترح الذى تقدم به الزرقا بحذف كلمة «مبادئ» أو ترك المادة 219، لذا رأى أن وجوده مثل عدمه وانسحب من الجلسة لأنهم لم يهتموا أصلا بمقترحه.

من جهته، قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، فى بيان له أمس إن انسحاب الزرقا من اجتماع لجنة المقومات لاعتراضه على طريقة المناقشة ومصادرة بعض الآراء واتخاذ اللجنة توجها معينا قبل النقاش، مشيرا إلى أن انسحاب الزرقا لا يعنى انسحاب الحزب من لجنة الخمسين، مبينا أن الحزب بصدد دراسة الموقف ومناقشة ملابسات ما حدث.

فيما قال صلاح عبدالمعبود عضو المجلس الرئاسى للحزب إن هناك اتصالات مع مؤسسة الأزهر والقوى السياسية بشأن مواد الهوية ومختلف القضايا فى الدستور، نافيا ما تردد عن اتصال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين بالدكتور بسام الزرقا.

من جانبه طالب الدكتور خالد علم الدين، عضو الهيئة العليا للحزب المستقيل، حزب النور بالانسحاب تماما من لجنة الخمسين، مضيفا: «اطالب إخوانى فى حزب النور والتيار الإسلامى بالرجوع إلى شعب مصر، فهذه هى معركتكم فى تعريف الشعب بحقيقة الدستور العلمانى الملفق، ومخالفته الصريحة والفجة للدين ومحاولتهم الخبيثة للالتفاف على المطلب الشعبى بالنص على مرجعية الشرع، فى حين لم يهدأ لهم بال كى ينصوا على المدنية والعلمانية بألفاظ صريحة ونصوص مثبتة، ويريدون أن يقننوا لوجود الكفر والإلحاد والوثنية فى مجتمعنا، بنص دستورى، لا يجرم من سب الإله ولا الأديان ولا الرسل، وغيرها من المخالفات الكثيرة».

وأضاف علم الدين أن حزب النور هو «الحزب الإسلامى الوحيد الذى عصر على نفسه الليمون بحثا عن توافق مأمول مع لجنة إقصائية معينة، لا تمثل شعب مصر تمثيلا حقيقيا وينتمى معظمها دينيا وثقافيا وحضاريا للغرب أو الشرق وهو منفصل عن هذا الشعب العربى المسلم المحب لدينه بحضارته وثقافته وعاداته وتقاليده».

 المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى