تقدم أمس ستة أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين بطلب إلى المستشار إبراهيم صالح، رئيس نيابة مصر الجديدة، ادَّعوا فيه أنهم أصيبوا في اشتباكات الاتحادية.
واستمعت النيابة لأقوالهم، حيث أقروا أمام فريق التحقيق أنهم حضروا من أجل التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي وتأييد قرارات الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وأثناء وقوفهم بجانب القصر على بعد أكثر من عشرة أمتار من مكان اعتصام المعارضين، فوجئوا بعدد من الشباب ينهالون عليهم بالسباب، ويرددون هتافات مهينة لرئيس الجمهورية، وعندما حاول بعض شباب الإخوان الاشتباك معهم تدخل العشرات ومنعوهم، وبعد نصف الساعة بدأ المعارضون في إلقاء الحجارة على متظاهري الإخوان، فاضطروا للدفاع عن أنفسهم، واستمر تبادل قذف الحجارة حتى ظهر عدد من الشباب بين المعارضين يحملون أسلحة خرطوش، وأطلقوا النار على المؤيدين وأسقطوا عددا منهم قتلى.
وكان المستشار طلعت إبراهيم، النائب العام، أحال 45 من المؤيدين والمعارضين المصابين في الأحداث إلى مصلحة الطب الشرعي؛ لتوقيع الكشف عليهم وبيان مدى الإصابات التي تعرضوا لها، أثناء الاشتباكات التي وقعت بين الجانبين بسبب الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي في 21 نوفمبر الماضي، والذي أحدث زلزالا في الشارع السياسي، فقرر الرئيس إلغاءه بإعلان آخر.
المصدر : الوطن
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
