أخبار العالم

الوطنية للانتخابات تحذر الإعلام إذاعة المؤشرات الأولية لنتيجة الاستفتاء

 

الاستفتاء على التعديلات الدستورية
الاستفتاء على التعديلات الدستورية

قال المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات والمتحدث الرسمى باسمها، إنه لا يوجد موعد دقيق لإعلان نتيجة الاستفتاء النهائية، مشيرا إلى أن الإعلان سيكون فى يوم من الأيام الخمسة التى تلى انتهاء التصويت، بعد الانتهاء من عمليات الفرز والتجميع والمراجعة.

وأشار المتحدث باسم الهيئة إلى رصد العديد من المحاولات الرامية إلى تشويه صورة الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذى انتهى أمس بصورة جيدة، مشيرا إلى تدفق أعداد كبيرة من الناخبين على العديد من اللجان، وهو ما دفع الهيئة إلى إرسال أطقم إضافية من القضاة والموظفين الإداريين إلى تلك اللجان لاستيعاب الإقبال الكبير على التصويت فيها.

وأوضح الشريف أنه تم ضبط مواطن حاول سرقة ورقة التصويت واستبدالها بورقة أخرى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، معتبرا ذلك الفعل ضمن محاولات التربص بهذا الوطن.

ووجه المستشار الشريف، الشكر إلى المواطنين فى كل أنحاء مصر، فكان خروجهم معبرا عن إرادتهم المصونة، ورافضا لكل محاولة لإثنائكم عن المشاركة، كما وجه الشكر إلى القضاة المشرفين على عملية الاستفتاء؛ حيث أداروا العمل باقتدار ونزاهة، وإلى رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية القائمين على عملية تأمين لجان الاقتراع والمراكز الانتخابية، لما بذلوه من جهد كبير.

وأشار الشريف إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات، تسلمت نتائج تصويت المصريين بالخارج من البعثات الدبلوماسية، مؤكدا أنه سيتم إعلان النتائج النهائية للاقتراع بالداخل والخارج فى ختام عمليات جمع وفرز الأصوات بالداخل.

ولفت المتحدث، إلى أن إعلان النتائج سيكون بمجرد الانتهاء من حصر وجمع الأصوات بالكامل والذى قد يكون فى أى يوم خلال الخمسة أيام التالية على انتهاء التصويت، محذرا من إذاعة وسائل الإعلام أى مؤشرات أولية حول نتائج الاستفتاء أو فرز لجان الاقتراع، باعتبار ذلك مخالفة قانونية تستوجب العقاب.

وأشار المتحدث، إلى أن حث المواطنين على المشاركة الإيجابية للاقتراع بالتصويت فى الاستفتاء، هو واجب ودور للهيئة الوطنية للانتخابات، مشيرا إلى أن إبداء الرأى والتعبير عنه هى من المسائل المرتبطة بحرية التعبير عن الرأى.

وأضاف أن غرفة العمليات رصدت استخدام صور عبر مواقع التواصل الاجتماعى منسوبة للهيئة وغير صحيحة بالمرة، مؤكدا أن تسهيلات الهيئة بمنح الوافدين حق الإدلاء بأصواتهم يهدف لضمان عدم حرمان المواطنين من الإدلاء بصوتهم وسط ضمانات مثل استخدام الحبر الفسفورى.

وشدد المستشار محمود الشريف، على أن عملية الاستفتاء على الدستور بمحافظتى شمال وجنوب سيناء سارت بشكل آمن ومنتظم ومستقر، وبتنسيق كامل مع القوات المسلحة ووزارة الداخلية.

وفيما يتعلق بالشكاوى التى تلقتها الهيئة عبر «الخط الساخن»، أوضح المتحدث، أن الهيئة تتلقى الشكاوى وسيتم إعلان عددها بعد انتهاء عملية الاستفتاء، مشيرا إلى أنه تم إحالة عدد منها إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية فيها.
وقال المتحدث، إن القانون نص على أن كل من ينشر أو يذيع أقوالا أو أخبارا بغرض التأثير على النتيجة سيعاقب، مؤكدا أنه فى حالة ثبوت أى واقعة سيتم التعامل معها فورا.

وحول متابعة مؤسسات المجتمع المدنى والمنظمات الدولية، أكد الشريف، أن الهيئة الوطنية للانتخابات منحت متابعيها تصاريح المتابعة، مؤكدا أنه عندما رصدت الهيئة شكاوى من بعض تلك المنظمات تم التواصل معهم وتبين أنهم لم يكونوا يحملون التصاريح التى منحتهم إياها الهيئة، والتأكيد عليهم ضرورة إبرازها.

وأضاف أن ملاحظات المتابعين سيتم النظر فيها، مؤكدا أن تلك الملاحظات يتم إرسالها إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، دون محاولة تدخل من المتابع بشأن تلك الملاحظات.

وحول الشائعات التى يتداولها البعض، أكد المتحدث باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، أن تلك الشائعات لن ترقى لحق التصديق فى ظل كثافة إقبال المواطنين على اللجان الانتخابية، وما تم اتخاذه من إجراءات لإنجاح عملية الاستفتاء.

أحمد الدويري

كاتب صحفي منذ عام 2011 ، أكتب جميع أنواع قوالب الصحافة، تعلمت الكتابة بشكل جيد جدًا من خلال موقع الشرقية توداي الذي انضممت له منذ عام 2012 وحتى الآن
زر الذهاب إلى الأعلى