أعلن حزب الوفد، السبت، انسحابه من الجمعية التأسيسية للدستور، وتفويض رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي بإعلان القرار بالتنسيق مع القوى الوطنية خلال اجتماع يستضيفه الحزب ظهر الأحد.
جاء ذلك عقب المناقشات التي أجرتها الهيئة العليا للحزب خلال الاجتماع الذي عقدته في وقت سابق، السبت، بمقر الحزب بالقاهرة، وانتهت إلى أن الحزب لن يكون شريكا في دستور وصفته بأنه «يقوم على الغلبة وينكر التوافق الوطني العام ويشوب بعض مواده العوار الذي يخرج به على إجماع الأمة ويفرق بين أبنائها بما لا يحقق آمال ثورة 25 يناير في بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة وعادلة».
وقررت الهيئة العليا لحزب الوفد تفويض رئيس الحزب في إعلان قرار الانسحاب من الجمعية التأسيسية بالتنسيق مع القوى الوطنية، وذلك في إطار الدعوة التي وجهها الوفد لجميع القوى الوطنية للاجتماع في بيت الأمة الساعة الواحدة والنصف ظهر الأحد لاتخاذ موقف موحد في شأن دستور مصر.
وأكدت الهيئة العليا لحزب الوفد تقديرها واحتراما لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وتأييدها له في مواجهة الحملة التي وصفتها بـ«اللا أخلاقية» التي يشنها ضده بعض أصحاب الهوى، بما يتعارض مع قيم وأخلاقيات الإسلام، على حد قولها، كما وجهت الشكر لممثلي الوفد في الجمعية التأسيسية على ما بذلوه من جهد في سبيل خروج دستور يكون محلا للتوافق الوطني العام.
المصدر : الموجز
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
