أكدت السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون أن الإدارة الأمريكية لا تدعم أى تيار سياسى فى مصر على حساب باقى التيارات الأخرى، وأن الدعم الأمريكى لمصر يوجه إلى الدولة المصرية بشكل عام وليس إلى أى تيارات سياسية بعينها.
جاء ذلك فى اللقاء الذى عقدته غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة برئاسة جمال محرم لمناقشة قضية، التمكين السياسى والاقتصادى للمرأة فى مصر اليوم.
وقالت السفيرة الأمريكية إن معدلات التحرش الجنسى فى مصر شهدت أعلى مستوياتها بعد الثورة، وهو أمر بالغ الخطورة ويثير القلق، مشيرة إلى أن السفارة الأمريكية بالقاهرة وقعت اتفاقية مع وزارة الداخلية المصرية لتدريب أفراد من الشرطة المصرية من الجنسين، لمواجهة ظاهرة التحرش الجنسى، من خلال دورات تدريبية سيتم إعدادها فى ولاية ميامى الأمريكية قريبا.
وأشارت السفيرة إلى أن نسبة مشاركة المرأة المصرية فى الحياة السياسية بعد الثورة تراجعت بشدة، وأن مشاركة المرأة فى مجلس الشعب المنحل كان 9 سيدات، وأضافت أن التقريرالذى أعده منتدى الاقتصاد العالمى وضع مصر فى المركز الـ126 فيما يتعلق بمشاركة المرأة سياسيا واقتصاديا، واحتلت مصر المركز الـ54 فى مجال صحة المرأة، وفى تعليم المرأة احتلت مصرالمركز 110. وقالت إن نسبة كبيرة من المساعدات الأمريكية لمصر توجه لدعم المرأة وتتركز فى عنصر التعليم، حيث استفادت نحو 660 ألف امرأة مصرية من البرامج التعليمية، التى قدمتها الولايات المتحدة منذ بدء نظام المعونة الأمريكية، فيما حصلت 60 ألف فتاة على منح دراسية، وأشارت إلى أن نحو 50% من إجمالى العمالة التى وفرتها اتفاقية الكويز/ كانت من نصيب المرأة
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
