ثقافة و فن

باسم يوسف: عدم وجود البرنامج رسالة أقوى من وجوده حاليًا

باسم يوسف
قال الإعلامي باسم يوسف، إن تقديمه لحفل ختام مهرجان قرطاج لا يقلل تمامًا من حجم الإعلام التونسي، موضحًا أن مصر تحتضن العديد من الفنانين التونسيين وغيرهم من البلدان العربية المختلفة، مشددًا على أنه حال إلغاء المهرجان بعد الأعمال الإرهابية التي وقعت بتونس مؤخرًا كان سيُعتبر انتصارًا للإرهاب.
وعن عودته للشاشة مرة أخرى، قال يوسف، خلال مقابلة له قناة «التاسعة» التونسية ، «أنا أحب أعمال حلقات زي ما كنت بعمل في البرنامج، شغل احترافي، كنا نعمل 24 ساعة في اليوم مع فريق عمل رائع، ولن أعود لمرحلة يوتيوب، هي مرحلة وانتهت، ومش هعمل حاجة على الطائر وخلاص ».
وأضاف: «عدم وجود البرنامج رسالة أقوى من وجوده في الوقت الحالي، خاصة بعدما تم إيقافه، وأكتر شيء بيشغلني دايمًا هو أسلوب الإعلام في غسيل مخ الناس، من خلال الخويف والإرهاب الفكري وتعييش الناس في جو مستمر من المؤامرات، وللآسف إن في ناس كتير بدأت تصدق هذا النوع من الإعلام».
وأوضح أن عودته للشاشة صعبة للغاية في ظل الأوضاع الحالية، مضيفًا: «بقول للناس اللي مصرة تزايد عليّا، أنا مش قادر أرجع بالبرنامج، واللي يقدر يعمل حاجة يعملها، أنا عملت كل ما في وسعي خلال 4 سنوات، وكان لي رسالة، ومع ذلك لم أصنع شيء بكل شعبية وقوة البرنامج، وأي حد مصر يزايد يوريني نفسه ويعمل هوه».
وأردف: «أنا لم أستسلم، أنا مقعدتش في البيت بعدما رحل الإخوان عن الحكم، ولكن رجعت واتمنعت واتنقلت من قناة لقناة وقُدم ضدي أكثر من 200 بلاغ، واتوقف البرنامج في النهاية، إيه المطلوب تاني، أعمل إيه، بعض هوات المزايدات يفضلوا يدفعوك يدفعوك وبعدين تحصلك مصيبة فيقولك الحرية لباسم يوسف، وغيرهم هيقول أهو كلب وراح».
وتابع: «إيه المطلوب مني أعمله عشان ميتقلش عني رفعت راية الاستسلام، أعمل إيه أكتر من أني فضلت سنة أحاول أكمل في البرنامج، وبعدين عُرض عليّا تقديم برامج أخرى تافهة ولكني رفضت، عايزيني أروح أذبح نفسي قدام قصر الرئاسة عشان يقولك شهيد الحرية، وكمان الناس اللي بتزايد عملوا إيه للناس اللي معتقلين في السجون، ولا عملوا أي شيء، أخرهم هاشتاج وريتويت، وأنا بعترف إني مقدرتش أعملهم حاجة، فعشان كده مش بزايد على أي حد».
المصدر

 

زر الذهاب إلى الأعلى