كتب | احمد الدويري
قام قصر ثقافة منيا القمح بعرض فنى لفرقة القومية للفنون الشعبية التابعة للبيت الفنى للفنون الشعبية بقيادة مدير الفرقة الفنان «أحمد الشافعى».
و صرحت رئيس قسم الإعلام بفرع ثقافة الشرقية « وفاء لبيب» : ان الفرقة تعتمد حالياً على الخبرة المصرية من خلال مصممين على مستوى عال من الدراسة والخبرة ، إتبعت الفرقة المنهج العلمي من بحث ميدانى وتم عمل عروض فنية فى جميع دول العالم وقام بتدريب الفرقة أفضل المدربين من روسيا وشاركت هذه الفرقة فى العديد من المهرجانات العالمية وكان آخرها مهرجان إفتتاح قناة السويس وقد بلغ عدد أعضاء الفرقة 45 راقص وراقصة و50 موسيقى و20 إدارى.
وأضافت : أن من أشهر رقصات الفرقة رقصة التنورة والموشح والعصايا وأم الخلول والفلكلور والمامبوطى ، وان مصمم الرقصات «مازن الروسى» ، «محمد خليل» ، «دولت ابراهيم».
وجاء ذلك تحت رعاية كلا من وزير الثقافة الدكتور «عبد الواحد النبوى» ، و الكاتب المسرحى «محمد ناصف» رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ، والدكتور «محمد رضا الشينى»رئيس اقليم شرق الدلتا الثقافى ، و «محمد مرعى» مدير عام فرع ثقافة الشرقية ، واشراف كلا من «عمر فؤاد» مدير الادارة الفنية بالفرع ، و «أكمل مراد» رئيس قسم المتابعة بالفرع ، و «ابراهيم جودة»مدير قصر ثقافة منيا القمح.
جدير بالذكر أن هذه الفرقة أنشئت عام 1960 حيث صدر قرار وزير الدولة للثقافة الدكتور ثروت عكاشة بإنشاء الفرقة القومية للفنون الشعبية كفرقة حكومية تمثل الفن الشعبي المصري وتولى قيادتها الفنان احمد سعد الدين .
وقد إستعانت الفرقة في بدايتها بمجموعة من خبراء الفن الشعبي بالاتحاد السوفيتي في مجالات الرقص والموسيقى وكان أبرزهم خبير الفنون الشعبية رامازين ضمت الفرقة منذ بدايتها أعضاء من خريجي الجامعات المصرية والمعاهد الفنية تتلخص فلسفة الفرقة القومية للفنون الشعبية في الاستعانة بالمنهج العلمي لجمع وتأصل كافة الرقصات الشعبية بتعبيراتها الحركية وملابسها واكسسواراتها من بيئتها الأصلية وبما تشمله من العادات والتقاليد المصرية فمن الصعيد رقصات تمثل البيئة ومن البحر رقصات تعبر عن الصيد ومن الريف رقصات تمثل عادات وتقاليد الفلاحين بالاضافى إلى رقصات تمثل بيئة البدو والغجر ومختلف الجماعات الشعبية الأخرى.
المصدر | الشرقية توداى
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
