تقارير و تحقيقاتسلايد

بالصور ..القمامة تغزو طريق بحر بنايوس .. الأهالى ” الرائحه تقتلنا وتصيبنا بالأمراض ” و رئاسة الحى ” المشكلة فى سلوك المواطنين “

5

تقرير |  الهام العايش

على بعد امتار قليله من مجلس مدينة الزقازيق ورئاسة حى ثانى الزقازيق تقع قريه بنايوس التى يبلغ عدد سكانها حسب اخر إحصائية لعام 2010 حوالى 18369 والتى عمت الفوضى ارجاء تلك القرية فى كافة انحاء الخدمات المقدمة للمواطن ومنها على سبيل المثال مشكلة القمامة التى باتت تؤرق عدد كبير من قاطنى تلك القرية والقرى المجاوره خاصه ان طريق بنايوس يسير عليه عدد لايستهان به من السيارات التى تنقل المواطنين من القرى المجاوره لها .

حيث يرى كل من يسير على طريق بنايوس القمامة التى لاحصر لها على جانبى بحر بنايوس والعشوائيات المترامية على جانبيه وفى محاوله لرصد هذه المشكلة قامت «الشرقيه توداى» بأخذ اراء المواطنين فى تلك القريه حول هذا الموضوع .

فيقول “محمد عبدالعال ” معلم اول رياضيات : ” أبنى يعانى الكثير من الامراض بسب الدخان الناتج عن حرق القمامة ومعظم الاطفال وكبار السن الموجودين فى قريه بنايوس مصابين بحساسيه بالصدر و إلتهاب رئوى وعن رفع القمامة يجب على مسئولى المجلس ان يقوموا برفع القمامة مرتين يومياً بدلا من مره او اتنين فى الاسبوع “

1

وتقول “مدام صباح ” ربه منزل : المشكلة تزعج الجميع خاصه عندما تتراكم القمامة وتزداد الرائحة الكريهة وعندما يقومون برفع تلك القمامة تزداد الرائحة وتستمر لمده يومين او ثلاثه وعن إستبدال صناديق القمامة بالبلوكات الاسمنتية اضافت شىء رائع لان الصناديق كان يتم سرقتها لكن يجب الرفع المستمر للقمامة.

4

واستمرارا لمعاناه الاهالى ومن يمر على ذلك الطريق للوصول الى مدينة الزقازيق يقول ” سعيد محمد ” سائق: القمامة المتراكمة والمترامية على الطريق جعلته اضيق بكثير عما كان والمنطقة يسير بها كم هائل من التوك توك مما يحدث مشادات كلاميه قد تتطور للتشاجر بالأسلحة بين سائقى المكروباص والتوك توك فضلا عن انبعاث الروائح الكريهة ليلا نهارا”

ويقول ” محمد السيد” موظف : مشكلة القمامة ليست فى بنايوس وحدها ولكن ممتده فى كل ارجاء المحافظة بل والجمهورية كلها ويرجع ذلك لسببين سلوك المواطن واهمال الحكومة فى نفس الوقت فلابد من فتح مصانع لتدوير القمامة حتى يتم الاستفادة منها بصوره صحيحة والالتفات الى الاختراعات الشبابية مثل اختراع احد الشباب للجهاز الذى يحول به القمامة الى مواد بترولية وطاقه ولكن مازالنا نعيش فى منظومة فاسده تقليدية روتنية.

2

وتقول ” إسراء عبدالرحمن ”  طالبة جامعية : القمامة اصبحت مصدر رزق ومرض فى نفس الوقت فمع إنتشار القمامة وتوافرها على جانبى الطريق يأتى اطفال وبنات العرب لجمع وفصل زجاجات المياه الغازية عن باقى القمامة وكذلك المواد البلاستيك وغيرها من المواد ويتم بيعها وكذلك مصدر للموت خاصة عندما يقوم الاهالى بحرقها فتكون الطامه الكبرى ”

3

وفى هذا الاطار قال «راضى عمار» رئيس حى ثانى الزقازيق عن تلك المشكلة : ” لا يوجد مشكلة من الاساس ويتم رفع القمامة مرتين يوميا ولكن هذا سلوك مواطن ويجب عليهم الالتزام بإلقاء القمامة داخل الحاويات ولكن لا يفعلوا ذلك فتظهر القمامة وكأنها تملىء المكان وجارى رفعها ونرجو من المواطنين التعاون مع الجهات التنفيذية “.

المصدر | الشرقية توداى

زر الذهاب إلى الأعلى