بالصور..تقديراً لشخص خدم بلاده وضرب مثلاً مشرفاً للمصريين..السيسي يتقدم جنازة بطرس غالي
تقرير | أبانوب وجيه
دبلوماسياً قديراً وخبيراً في القانون الدولي وكاتباً نشرت مؤلفاته على نطاق واسع ، ما أهله لتبوء أرفع المناصب على المستويين الوطني والدولي ، و إسهاماته في مجالات القانون الدولي ، و حقوق الإنسان ، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية كبيرة ، وسيظل عطاؤه الممتد في الفكر السياسي والقانوني ، وما قدمه من إنجازات في المناصب التي تقلدها، رمزاً للسياسي الوطني الذي خدم بلاده بتفان ، وضرب مثلاً مشرفاً لكل المصريين على المستوى الدولي ، بهذه الكلمات نعت الدولة المصرية الدكتور «بطرس بطرس غالي» ، الذي وافته المنية هذه الأيام ، عن عمر ناهز 94 عاماً ، بعد صراعٍ مع المرض.
وتقديراً له تقدم جنازته العسكرية الرئيس «عبد الفتاح السيسي»، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة ، في منطقة المراسم العسكرية بالتجمع الخامس ، بحضور المهندس «شريف إسماعيل» رئيس الوزراء ، و الفريق أول «صدقى صبحي» وزير الدفاع ، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور «أحمد الطيب» شيخ الأزهر ، وقداسة «البابا تواضروس الثانى» بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، وعدد من الوزراء والمحافظين والشخصيات العامة وكبار الدولة بمصر.
وبطرس غالي الذي توفي الثلاثاء في أحد مستشفيات القاهرة يتحدر من عائلة قبطية ، وكان تزوج يهودية من أسرة معروفة في الإسكندرية.
ونقل جثمان الفقيد ملفوفاً بالعلم المصري إلى كاتدرائية الأقباط الارثوذكس في القاهرة ، و ترأس البابا تواضروس الثاني صلاة الجنازة ، مشيدا بـ «رجل وفي للأمة عمل دائماً من أجل السلام في كل المناصب التي تولاها».
وكان «بطرس غالي» الأمين العام الوحيد للأمم المتحدة الذي عارضت الولايات المتحدة التمديد له لولاية ثانية رغم موافقة 14 دولة على ذلك من دول مجلس الأمن الـ15.
وحصل الفقيد علي العديد من الأوسمة والأنواط من بينها وشاح النيل والتي تعد من ارفع درجات التكريم المصرية تقديراً لإسهاماته في مجالات القانون الدولي وحقوق الإنسان ، علاوة علي والمشاركة في مفاوضات كامب ديفيد والتمثيل المشرف لمصر فى كافة المناصب والمحافل الدولية التى تبؤها الفقيد.
وقاد الدبلوماسي المخضرم الأمم المتحدة بين عامي 1992 و 1996، في وقت شكلت الصراعات في الصومال ، رواندا ، الشرق الأوسط ، ويوغوسلافيا السابقة تحديات جمة أمام عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام.
وبطرس غالي الذي تخصص في العلاقات بين الشمال والجنوب كان أبرز مهندسي سياسة مصر في إفريقيا.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز
