عندما يسمع المرء اسم سيارة مرسيدس CLK تتبادر إلى ذهنه صورة جميلة لسيارة كوبيه خفيفة الوزن ومدمجة الحجم. وفي عام 2010 تم إنتاج آخر نسخة من السيارة CLK التي يتم طرحها أيضاً كموديل كابريو ليصل عددها الإجمالي إلى 700 ألف نسخة. ومنذ ذلك الحين تتوافر السيارة التي تنتمي إلى الفئة المتوسطة كموديلات مستعملة فقط. وأوضحت إحصائيات الأعطال الصادرة عن نادي السيارات (ADAC) بمدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا، أن مرسيدس CLK تتمتع أيضاً – كسيارة مستعملة – بالاعتمادية والموثوقية.
ونادراً ما توجد أسباب للشكوى من هذه السيارة، سوى من بعض الأعطال البسيطة التي ظهرت معظمها في الموديلات من عام 1998 حتى عام 2000. ففي هذه الفترة اكتشف فنيو الأعطال بنادي السيارات الألماني أعطال في مانع إدارة المحرك وكذلك اختلالات في نظام التحكم في المحرك. وفي البداية كانت هناك مشكلات في البطارية، التي كانت تُفرغ شحنتها بسرعة. كما ظهرت هناك مشكلات في ناقل الحركة الأوتوماتيكي مع بعض السيارات موديل عام 1998/1999. كما حدثت أضرار بالمحرك في أحيان قليلة فقط.
وتجدر الإشارة إلى أن الجيل الأول من السيارة CLK (النوع 208) ظهر في الأسواق عام 1997، واستمر إنتاجه حتى عام 2002 (كوبيه) أو حتى عام 2003 (كابريو). وفي عام 2002 تم طرح الجيل الجديد (النوع 209) في الأسواق، والذي توقف إنتاجه في هذا العام. وبعد ذلك ظهرت الفئة E الجديدة في دور الجيل الجديد خلال العام الماضي، والتي تم طرحها لأول مرة في الأسواق خلال شهر آيار/مايو 2009 كسيارة كوبيه، ثم كموديل كابريو بعد عام.
وعلى صعيد المحركات، اتسع نطاق قوة سيارة الفئة CLK بشدة بمرور الزمن، حيث تولد محركات البنزين الضعيفة نسبياً في الموديلات الأولى قوة تبلغ 100 كيلووات/136 حصان، في حين أن إصدارات AMG التي تم طرحها العام الماضي تولد قوة تبلغ 354 كيلووات/481 حصان. كما تتراوح قوة محركات البنزين حسب الموديل وسنة الصنع ما بين 110 كيلووات/150 حصان و165 كيلووات/224 حصان.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
