تقرير | شادي زعبل
معرض القاهرة الدولي للكتاب من أحد معالم الثقافة المصرية لما يتميز به من عرض لكل دور النشر لأبرز الكتب والكتاب فينتظره الكثيرون لما يتميز به من تخفيضات كبيرة جداً على الكتب من دور النشر المختلفة حيث ينتظره الكثيرون لينتقوا أفضل الكتب .
في الثلاثة سنوات الأخيرة ظهر الكتاب الشراقوة في معرض الكتاب بإصدارات متميزة ومن المبشر أن أغلب الكتاب الشراقوة لا يتعدى عمرهم الخمس والثلاثون عاماً وهو ما يبشر بوجود كوادر وكتاب شبابية من أهل الشرقية حيث يلمعون وتظهر إصداراتهم في المعرض .
ونذكر نبذة عن كل كاتب شرقاوي وآخر كتاباته في معرض الكتاب
يمنى معوض
هي أحد كتاب الشرقية الشباب رغم أنها تخرجت من كلية الصيدلة إلى أنها لم تتوقف عن الكتابة والتي أصدرت أولى رواياتها ” حلم الصواف ” في معرض الكتاب عام 2016، وتستعد لظهور روايتها الثانية رسائل ” هاشم ” في معرض الكتاب هذا العام والذي توصفه بأنه رسائل أدبية موجهه لبطل اسمه «هاشم» .
عبدالرحمن جاويش
أحد أبناء منيا القمح والطالب بكلية الهندسة جامعة الزقازيق الذي اتخذ الروايات والكتب الساخرة طريقه في الكتابة حيث صدر لها كتابان هما ( تحرش، معرض الكتاب) ويخوض سباق المعرض هذا العام بكتابه ( النبض صفر ) .
دعاء العارف
طالبة شرقاوية تدرس بكلية الأداب، بدأت الكتابة منذ أربعة سنوات لكن لم يصدر لها أي روايات رسمية عن أي دار نشر ويعد معرض الكتاب بوابة الظهور لها ومفتتح طريقها في الكتابة روايتها «العين الثالثة»، ومن المنتظر أن يكون حفل التوقيع يوم الخميس الموافق 2 فبراير داخل المعرض .
عبدالغني عبدالله
هو أحد الكتاب الشباب بالشرقية الذي بدأ الظهور في عام 2014 بعدما صدر ديوانه حزب الغلابة، ثم كتب رواية أرتميس في 2016، ومن المنتظر أن يصدر كتابه في معرض الكتاب هذا العام بعنوان «الطاحونة» والتي صنف كأول رواية رعب اجتماعي تناقش قضايا اجتماعية بطريقة جديدة.
محمد الدالي
طالب بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، شاعر عامي يمتاز بالكلمات البسيطة ومشارك بأول ديوان بمعرض الكتاب الدولي في القاهرة بإسم سكلانس، وهو ديوان اجتماعي يتناول أحداث مترابطة في سياق درامي في الفترة من ٢٠١١ إلى ٢٠١٦ .
ويقول «محمد» أن سبب تسمية ديوانه بهذا الاسم: أن سكلانس، هو مزيج غرصه الكمال بين الليل والنهار والخير والشر وهو ما يشبه البشر فقد يكون قوياً وضعيفاً في نفس الوقت .
ماجد كمال
طالب شرقاوي بكلية الإعلام جامعة القاهرة صدر له ديوان صرخة خلف القضبان، يستعد لاطلاق كتابه الثاني خلال أيام في معرض الكتاب حيث حفل توقيع روايته «حب امتلاك» والذي يضم مجموعة من القصص .
القصة الأولى في المجموعة اسمها امرأة في محيط العذاب، القصة التانية «حب امتلاك»، القصة التالتة «مقابر الرعب» وتناقش قضية الجن في إطار علمي وتقييم تلك الأفكار بطريقة عقلية، القصة الرابعة «سالي»، تحكي عن حب الطفولة وسنوات الصبا، القصة الخامسة قصة سياسية بتناقش فكرة الاستبداد والثورة على الظلم في إطار مجتمع القرية الضيق، القصة الأخيرة «لحمة خميس» وهي قصة سياسية اجتماعية ساخرة بتناقش وضع القطاع الواسع من الشعب.
ونبغ هؤلاء وغيرهم في الكتابة وكانت أعمالهم مؤثرة رغم صغر سنهم وهو ما يعطيم دفعة دائماً في الاستمرار لكتابة كتب وروايات ودواوين شعر جديدة ونحن بدورنا في إظهار إمكانيات الشباب وإنجازاتهم عرضنا بعض الكتاب الشراقوة والذين سيكون معرض الكتاب نقطة انطلاق جديدة لأهم محطات حياتهم .
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
