بالصور .. 3 شخصيات أثارت الجدل في الحلقات الأولى من «أرض جو»

تجسد غادة عبدالرازق شخصية مضيفة جوية، ضمن أحداث مسلسل «أرض جو» الذي يُعرض على شاشات التليفزيون في رمضان.

وتدور أحداث المسلسل حول «سلمى»، التي تعول أسرتها المكونة من والدها ـ أحمد فؤاد سليم ـ وأخواتها الثلاثة، الذين يجسد شخصياتهم مؤمن نور، وأحمد ماجد، ويوسف عثمان، وشقيقها الرابع الذي هرب خارج البلاد وأصبح مجرمًا، ويجسد دوره عادل عبدالرازق، الذي يقوم بمحاولة اختطاف الطائرة، في أثناء الرحلة الجوية التي كانت تعمل فيها شقيقته.

وفي التقرير التالي نرصد ظهور 3 أشخاص مثيرة للجدل خلال الحلقتين الأولى والثانية من المسلسل.

 المضيفة 

 

في الحلقة الأولى، ظهر أفراد طاقم الطائرة، وهم يسهرون في أحد الملاهي الليلية في باريس وكانت المضيفات تفعلن ما يحلو لهن من شرب ورقص، وبالطبع، المضيفات لا يقضين أوقاتهن خارج البلاد أو داخلها بهذه الطريقة، ويبقى أن لكل قاعدة شواذ.

وظهرت المضيفة «منار»، التي تجسد شخصيتها الفنانة فريال يوسف وهي تتعرف على رجل خليجي يُدعى «نواف» في المكان، ويعرض عليها أن تقضي معه أسبوعًا مقابل أن يحقق لها ما تتمناه، ثم تظهر بعد ذلك وهي تتحدث مع مضيفة أخرى من الطاقم، وتخبرها بأنها مخطوبة وتحب خطيبها، ولكنه لا يملك من المال ما يحقق أحلامها، لذا فهي تفضل أن تحقق أحلامها بطريقتها، على أن تحتفظ بخطيبها، الذي يحبها بشدة.

وتبرر «منار» ما تفعله بأنها لن تجد شخص يحبها كخطيبها، ويكون لديه كثير من المال كما تتمنى، فالشيئين لايتعارضان .

2- الطيار «يغازل الفتيات»

يجسد الفنان محمد كريم، شخصية «يوسف» الذي يعمل طيارًا، ويحاول مغازلة المضيفات اللاتي يعملن معه، ففي الحلقة الأولى وبينما كان الطاقم يقضي وقتًا في باريس يظهر وهو يحاول أن يقنع غادة عبدالرازق بأنه يفكر فيها ويحبها رغم علاقاته النسائية المتعددة، ثم تخبره بأن زميلتها «ليلى» أخبرتها بأنه حاول أن يعرض عليها نفس العرض، ثم ظهر بعد ذلك وهو يحاول أن يتعرف على فتاة فرنساوية كانت تجلس المكان.

فيما يظهر بعد ذلك وهو يتحدث مع ابنة مالك شركة الخطوط الجوية التي يعمل فيها، والتي يجمعه بها علاقة نفعية لكونها ابنة صاحب الشركة.

رجل الأعمال الجشع

في الحلقة الثانية من المسلسل تتعرض الطائرة لمحاولة اختطاف على يد شقيق غادة عبدالرازق، الذي يعمل لصالح أشخاص آخرون، وبعد أن يرسل الطيار إشارة إغاثة، ينتشر خبر تعرض الطائرة للاختطاف، فيجتمع صاحب شركة الخطوط الجوية ببعض الموظفين، ويطلب منهم جمع معلومات حول التكاليف والتأمين والخسائر التي قد تتحملها الطائرة في حالة انفجار الطائرة، دون أن يظهر عليه أي علامات تأثر بما يحدث.

طلب صاحب الشركة، الاتصال بشركة التأمين للاستفسار عن التعويضات التي ستحصل عليها الشركة حال تفجير الطائرة، وهل ستلتزم الشركة حينها بصرف تعويضات أم لا، كما طلب منهم الاتصال بالشركة التي تملك الطائرة، لمعرفة سعرها، للتأكد من تغطية التأمين لتكلفتها في حال شراء طائرة بديلة، ثم يظهر وهو يتحدث إلى طرف آخر في الهاتف عن الحادث، وكأنه متأثر بالحادث، مؤكدًا أن كل ما يهمه في الأمر هو سلامة طاقم الطائرة والركاب وعودتهم سالمين.

 

المصدر