قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: إن الذكري الأولي لـ25 يناير تحل والثورة في منتصف الطريق، فبرغم الإطاحة برأس النظام وأهم رموزه، إلاّ أن النظام لم يسقط بعد طالما استمر انتهاك الحريات وتأخر القصاص وغياب العدالة الاجتماعية.
وأضاف أبو الفتوح، خلال كلمة أعدها بمناسبة الذكري الأولي لثورة 25 يناير، أن الانتهاء من الانتخابات البرلمانية لا يعني الانتهاء من بناء النظام الديمقراطي، ولضمان استكمال الثورة وتحقيق مطالبها، أوضح أننا نحتاج إلى برلمان يتوافق على الأجندة الثورية لكي يستعيد سيادة الشعب كاملة وإلى شارع يسانده ويقومه إن أخطأ ويحافظ على هذه السيادة.
وأكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خلال كلمته التى بثهااليوم عبر موقع “يوتيوب”، أن هذه الذكري تستوجب تذكر تضحيات الشهداء والجرحى أمثال مصطفى الصاوي أحمد بسيوني أحمد حرارة، مينا دانيال، الشيخ عماد عفت.
وأوضح أبو الفتوح، ثاني المهام لاستكمال بناء النظام الديمقراطي وهو التأسيس لهذا النظام عبر الدستور، والذي يجب أن يكون توافقيًا خاليًا من أخطاء الماضي، بحسب قوله، ومنها تركيز السلطة في يد الحكام وسد القنوات السياسية بما يعطل قدرة الشعب على ممارسة سيادته.
وتابع مشددًا على ضرورة المراجعة الحقيقية وإعادة تقييم المواقف حتى نتجاوز أخطاء الماضي، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أهم دروس الثورة في عامها الأول وهو، بحسب قوله، التوافق حول البرنامج الوطني الذي صاغته الجماهير “عيش، حرية، كرامة إنسانية” والبعد عن الاستقطاب والتخوين ليكون الطريق نحو تحقيق الثورة الكاملة.
ووجه أبو الفتوح، في نهاية كلمته، دعوة إلى كل الجماهير بالمشاركة في فاعليات يوم الغد 25 يناير، للتأكيد على مطالب الثورة وأهدافها، مع التمسك بأخلاق الميدان والحفاظ على الطابع السلمي والحضاري.
المصدر : الأهرام
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=wZ3g1DvPIcQ&feature=player_embedded[/youtube]
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
