قام الإعلامي الساخر سيد أبو حفيظة خلال برنامجه “أسعد الله مساءكم”، المذاع على شاشة “mbc مصر”، أمس السبت، بالسخرية من تغير مواقف الإعلاميين في برامج التوك شو، وذلك على طريقة المطرب محمد فؤاد في الأغنية التي اقتبسها “ساعات باشتاق”، وأطلق عليها “ساعات باستاء”، وجعل كلماتها كالتالي:
“ساعات باتشاف على اليوتيوب وبأتشير.. مواقفي كتير بتتغير وبأطلع جد باللي اتقال عشان أصلا ده شغل عيال.. ساعات بأستاء من عبد الرحيم صندوق أسود لئيم وكل يومين فيه فيديو جديد ويفضحهم ويبقى سعيد.. وليه تأفور يا خيري مش كده يا جابر كفاية علينا صوت مجدي وصديري تامر ما تاخدوا عماد أديب قدوة بيتكلم كده بهدوء هاموت وأعرف لميس إزاي كده جابتها وقبل الكل كانت ناصحة وعرفتها وفجأة المجمع العلمي برؤيتها يروح محروق شياط.. شياط.. شياط”.
“ساعات بأتعب عشان أفهم منى الشاذلي وبقى عندي غباء أزلي يزيد لو شفت هالة سرحان وعمرو الليثي برضو كمان.. باخاف أفتح ألاقي شوبير ما هو بيصرخ كتير ولادي مرة كانوا نايمين وصرخ صحاهم الاثنين.. ووقعتي سودا وأنا معمولي كماشة ده لما باشوف حياة قاعدة مع عكاشة باقوم رامي الريموت وأكسر بيه الشاشة ومش ندمان.. ومحمود سعد ليه ضحكة كده خبيثة وما بتفرقش عن ضحك ابراهيم عيسى.. تشوف يوسف تحش المشكلة عويصة وعامل قلبان. يا ناس. يا ناس يا ناس. وأدي اللي بناخده من الإعلام.. زهقنا خلاص كفاية كلام”.
كما قدم أبو حفيظة شخصيات مُقلدة للإعلامين على الساحة، عن طريق مسابقة “مذيع جوت تالنت”، والتي سخر خلالها من تسريبات الإعلامي عبد الرحيم علي، ومن مقدمات يسري فودة النارية، واستطلاعات رأي وفاء الكيلاني، وهدوء المسلماني، وأطلق اسم كل شخص فيهم على مدرسة إعلامية مستقلة.
وقال أبو حفيظة إن الإعلام في أي بلد هو مرآة المجتمع، وإذا أردنا قياس مدى تحضر الدولة فلنشاهد إعلامها، مضيفا: “لو لقيت الإعلام بيطبل للحكومة اعرف إن البلد رايحة في داهية.. ولو لقيته محايد اعرف إن البلد ديمقراطية”.
وبعد دخول أحد أفراد الرقابة عليه، غير أبو حفيظة كلامه قائلا: “لو لقيت الإعلام واقف جنب الحكومة اعرف إنه إعلام وطني بيحب بلده.. ولو لقيته بيعارض اعرف إنه إعلام خاين وعميل وممول من الخارج، لأن المشكلة تكمن في الإعلام الخاص وسيطرة رأس المال على المحتوى، قبل أن يدخل فرد آخر تابع للقنوات”، وأضاف أبو حفيظة قائلا: “المشكلة تكمن في المواطن الأناني اللي مش بيراعي مصلحة القنوات، وكل همّه نفسه وبس، ولكن الحمد لله مصر بخير، لأننا لا قدّر الله، لو كنا زي البلاد دي كان زمان إعلامنا مفروم بين الرقابة الحكومية ورقابة أصحاب القنوات”.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
