كتبت | سارة عياد
تسأل الإعلامى «أحمد موسى» : «هل فعلاً زير الزراعة قدم ضده أكثر من 10 بلاغات؟، هل تم فحص هذه البلاغات؟، هل الدكتور عبدالمنعم البنا مدان بأى شئ؟، هل المرشح لهذه الحقيبة الصعبة للغاية تاريخه ممتلئ بالقضايا الفساد؟،هل ووجهت النيابة للدكتور عبدالمنعم البنا هذه الاتهامات؟».
قال موسى خلال برنامجه «على مسئوليتى» المذاع على شاشة «صدى البلد» : «بأننا متواجدين فى دولة أصبح نصف شعبها مقدم بلاغات فى النصف الآخر يعنى أى أحد مضايق من أحد يذهب ويقدم بلاغ فى مكتب النائب العام ومن حقه طبقا للقانون».
أشار موسى : «بعد 25 يناير قدم بلاغات فى أى شخص عندما يعدى من أما القصر العينى ودار القضاء العالى والرقابة الإداية ميدان التحرير سواء كانوا مسئولين أو رجال أعمال أو وزراء وغيره،مشيراً بأن القانون يعطى الحق فى تقديم بلاغ ضد أى أحد ولكن يتم حفظ البلاغ، وقد قدم بفعل بلاغات ضد وزير الزراعة الجديد ولكن كلها لا ترك أى اتهام، لافتا بأن يوجد 3 جهات هى جهة الأمن القومى والرقابة الإدارية والأمن الوطنى لا توافق على أى وزير قبل أن يتم فحصه».
أضاف موسى : «فى السنوات السابقة بأن لابد من موافقة اثنين والثالث لا يهتم برأيه أهم شئ موافقة اثنين فقط ولكن الآن لابد من ثلاث جهات،وإذا ثبت فى أى مرحلة أن الدكتور عبدالمنعم البنا عليه أى اتهامات لا يوجد أحد يقوم بمدافعه عنه ولكن هيطالبوا بمحاكمته».
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
