أخبار الشرقية

بالفيديو. أزمة السولار تشتعل بالزقازيق و كافة انحاء المحافظه

ازمة وقود-بنزين,سولار

لم تسلم الشرقية من أزمة السولار التي تجتاح المحافظات منذ الاسبوع الماضي، حيث تشهد محطات التموين تكدسا من المواطنين المزارعين وسائقي سيارات الاجرة من أجل الحصول علي السولار، لكن دون جدوى.

ولا يستطيع الكثير منهم الحصول على لتر واحد بسبب الحصة القليلة التي تحصل عليها محطات الوقود، وهو ما يدفع البعض منهم للتشاجر لأولوية الحصول على نصيبهم من الحصة التي لا تستمر أكثر من ثلاث ساعات في المحطات.

وشكا السائقون والمزارعون من الأزمة الحادة التى أعجزتهم عن العمل، مطالبين بزيادة الحصة لمحطات الوقود من أجل سير عجلة الحياة خاصة أن هذه الاثناء تشهد الشرقية امتحانات وأعمالا زراعية تعتمد بالأساس على السولار، فقد توقف العديد من سيارات الأجرة عن العمل بسبب الأزمة الأمر الذي يعطل الطلاب عن أداء امتحاناتهم نظرا لاعتمادهم على السيارات في الوصول الى مقار الامتحانات.

كما تعطلت عملية الزراعة وجني محصول القمح بالشرقية، حيث يعتمد المزارعون على السولار في ري زراعة الأرز التى بدأت في مناطق كثيرة بالمحافظة ، كما يعتمدون على السولار في تشغيل ماكينات درس محصول القمح.

واشتعلت أزمة السولار فى محافظة الشرقية منذ بداية الاسبوع الماضي في بعض المناطق التى تعتمد عليه بشكل أساسي وتدرجت الأزمة حتى وصلت جميع مراكز المحافظة، وأرجع البعض السبب إلى الاستخدام الكثيف من المزارعين للسولار فى هذا الوقت من العام، والبعض الآخر يقول إن أصابع خفية وراء اشتعال أزمة السولار، ويبقى السؤال هل سيظل المواطنون يتعرضون لأزمة تلو الأخرى ودائما تتردد عبارة أصابع خفية؟، وما هى الازمة القادمة بعد الغاز والسولار..هل هي المياه؟!

وأكد أيمن رضا الأمين العام لجمعية المستثمرين بمدينة العاشر من رمضان أن أزمة نقص السولار الحالية التي تشهدها البلاد قد تؤثر بالسلب على القطاع الصناعي.

وقال: إن العديد من المصانع ما زالت تعمل بالسولار، بالإضافة لخطورة الوضع على عمليات نقل البضائع حيث تعمل كل سيارات النقل بالسولار، الأمر الذي قد يؤدي إلى نقص حاد في البضائع في الأسواق خاصة السلع الغذائية التي لا يستطيع المواطن الاستغناء عنها يوميا.

كما أبدى رضا تخوفه من أزمة حقيقية قد تحدث في رغيف الخبز بسب أن عددا كبيرا من الأفران البلدية ما زالت تعمل بالنظام القديم وهو الاشتعال بالسولار .

وأشار عبد السلام عوض رئيس شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية بالشرقية إلى أن وراء أزمة السولار هو النقص الحاد في المعروض حيث تحصل محافظة الشرقية على 150 ألف لتر سولار يومي من محطة شاوا التابعة لشركة مصر البترول العاملة في المنصورة في حين لم تتسلم المحافظة نصف هذه الكمية هذه الأيام بسب أن القائمين على هذه المحطة يقوموا بإعطاء أولا حصة المنصورة ودمياط كاملة ثم يرسلون الفائض منهم إلى الشرقية رغم أن محافظة الشرقية من المحافظات الزراعية التي تحتاج في مثل هذه الأيام من حصاد القمح وبداية زراعة الأرز إلى ضخ كميات أكثر من السولار لتشغيل المعدات والآلات الزراعية العاملة في هذا الموسم.

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=qS9JZNvgxJs&feature=player_embedded[/youtube]

المصدر:الوفد

Eman Salem

كاتب صحفي ورئيس تحرير موقع الشرقية توداي
زر الذهاب إلى الأعلى