كشف الرئيس الفرنسي ، فرانس هولاند” عن منفذي العملية الإرهابية من إحتجاز رهائن في كنسية بولاية «نورماندي» بشمال باريس مؤكدا أنهم شخصين من تنظيم “داعش”.
وأضاف هولاند، خلال مؤتمرًا صحفيا له، إن إلتقي مع أسرة الكاهن المذبوح علي يد الإرهابيين وكذلك مع الرهائن المحررة والجميع اعلن عن حزنهم وإرادتهم لفهم ماحدث.
وأعرب هولاند عن تضامنه وشكره لقوات الأمن لإنقاذ الرهائن وكذلك الاسعاف ورجال الحماية المدنية والإسعاف التي أستطاعت إنقاذ المصابين .
وتابع قائلًا: إن التهديد مرتفع وسيظل كذلك خلال الفترة القادمة فنحن نواجه ” داعش” تلك الجماعة التي أعلنت الحرب علينا ونحن بدورنا نعلن الحرب عليهم ولكن في حدود القانون والحريات تلك الجماعة تريد شق الصف وإحداث الفرقة بين أبناء فرنسا .
ودعا الرئيس الفرنسي، كافة ممثلي الأديان لحضور إجتماع غدًا – الأربعاء لمناقشة تداعيات هذا الحادث المؤسف الذي تألم له الجميع ونؤكد ثانية اننا سنقتلع الإرهاب من جذوره.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
