كتبت | سارة عياد
قال الدكتور« عبدالرحمن النجار» عضو اللجنة اليقظة الدوائية بوزارة الصحة:بأن المشكلة الكبير التى نمر بها حاليا هى مشكلة الضمير التى أصبح عند كثير من الناس، أما الجانب الرقابى من المفترض أن يكون التفتيش الصيدلى معين على تفتيش على مخازن الأدوية ومخازن الأجهزة الطبية بينما لا يمكن أن تقوم أى جهة رقابية على تغطية كل هده الأماكن،ويشير بأن حقنة التخدير أكبر من الحقنة العادية من حيث السن وقطرها وتستخدم حقنة التخدير فى العمود الفقرى.
وأضاف «النجار» خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامية «دنيا يحيى» ببرنامج صباحك عندنا المداع على قناة «المحور» :بأن الفرق بين منتهى الصلاحية وإعادة تدويرها مشكلة كبيرة من ناحية بأن يكون المريض مصاب بأمراض فتنتقل عن طريق الدم مثل الأيدز…وغيرها.
وأشار «النجا»ر: نلتزم فى أمور الجودة بتاريخ الصلاحية المدكور على العلبة سواء أدوية أو أجهزة طبية أما الحقنة منتهية تاريخ صلاحيتها لا تكون مشكلة كبير ادا قرنت بإعادة تدويرها ولكن الرجوع إلى أهمية المصدر هد لا تشكل خطورة قد يكون إعادة تدويرها لان هدا النوع من الحقن تدعم بشكل خاص لانها تستخدم فى تخدير العمود الفقرى.
وأكد النجار: بالفعل يوجد خلل فى المنظومة ولكن الأمر يحتاج الى رقابة من مفتشى الصيدلية، وبأن خلال الفترة المقبلة سيكون تكثيف لحملات تفتيش الصيدلى على مستوى الصيداليات أسهل من الرقابة مخازن الأدوية وأجهزة الطبية حتى يقدر المفتش أخد الدواء وفحصه.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
