انتقد الشيخ محمد عباس أحد دعاة وخطباء وزارة الأوقاف بمحافظة الغربية، تدني أجور الخطباء بالوزارة، لافتًا إلى أن راتبه 140 جنيهًا فقط، لذلك اضطر للعمل كـ«نجار مسلح»، مطالباً وزير الأوقاف بالنظر إلى حال خطباء المساجد.
أضاف «عباس» خلال حواره، مساء الأربعاء، مع الإعلامى وائل الإبراشي، ببرنامج «العاشرة مساءً» على قناة دريم إنه تعرض للعديد من المواقف المؤسفة خلال خطبة الجمعة، بسبب مهنته الأخرى، مشيرًا إلى أنه ذات مرة أثناء أداءه خطبة الجمعة، حضر بعض العاملين معه بمصنع لـ”العسلية” كان يعمل فيه وقتها، وأخذ أحدهم ينظر في ساعة يده باستمرار ويقول “مش كفاية خمس دقائق يا معلم.. مش قولتلك تخلص”، وكذلك فى مهنة النجارة وعند الخطبة قال له أحد الأشخاص “إنزل كفاية كده بدل ما أخصم لك عشرة جنيه”.
تابع أنه أخّر دخول ابنه المدرسة لمدة عام كامل حتى لا يلتحق بالأزهر، موضحًا أنه يفضل أن يتعلم ابنه حرفة أو يحصل على دبلوم، و”يلاقي شغلانه تأكله عيش بدل الخطابة” ولا يكون مثل أبيه، لافتًا إلى أن التعامل مع الخطيب بهذا الأسلوب يعود إلى عدم سد احتياجاته.
في نفس السياق، أوضح أنه يخاف بشدة أن يخرج من الحلقة ويتم القبض عليه ولا يصل لمنزله قائلاً «مرتبي 140 جنيها، والشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف قال لي أنت بتعمل إيه علشان تاخد 140 جنيها».
اختتم خطيب الأوقاف حديثه، موضحًا أنه يخشى أن يبكي على الهواء فيضحك الناس منه، ثم بكى قائلاً «وزارة الأوقاف بتذلني بـ1400 جنيها، وخايف أروح أشتري كتاب عشان أقراه، والله حرام اللي بيحصل معانا ومش عارف هقابل وزير الأوقاف إزاي يوم القيامة، بخاف أن ابني يطلب مني جنيه، واستلفت فلوس من أختي عشان أشتري ملابسي دي وأجي بيها أحضر البرنامج، يارتني ما دخلت جامعة الأزهر، واللي بيحصل معايا ده حرام والله».
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
