تقرير | سارة عياد
اشتكى أهالى قرية الصنافين التابعة لمركز منيا القمح من نقص فى الخدمات وأهمها الصرف الصحى والطرق والتموين بالرغم من أنه تم افتتاح محطة معالجة الصرف الصحى مند عدة أشهر بهدف التشعيل والإنتهاء من المشكلة التى تتكرر بشكل دورى فى القرية ،ولكن مازالت مشكلة الصرف الصحى متواجدة بالقرية والتى لا تنتهى أبداً وسط تجاهل المسؤولين وغياب النواب.
حيث قال« كمال عبدالحليم» شيخ القرية:« بنعانى من نقص فى الخدمات ومنها الصرف الصحى والطرق والقمامة وأن الصرف الصحى تم تنفيده فى شبلنجة مند سنة ولكن لم يتم أى شئ فى القرية مند 6 سنوات مما أدى إلى تضارب الخطوط فى بعضها».
وأضاف «سامى عبدالغنى» أحد أهالى القرية:« أن مشروع الصرف الصحى متواجد مند أكثر من 10سنوات ولكن عندما افتتح المحافظ المحطة بهدف التشغيل والانتهاء من مشكلة الصرف، افتتح قبل أن تكتمل الخطوات جميعها ».
واستكمل «حسن عبدالعاطى» مدرس لغة عربية: «أن هناك نقص في الخدمات بالقرية وأن الصرف الصحى غير مطابق للمواصفات ولا أحد يستخدمها وهدا كله بسب الرشاوى، وأضاف بأن المسئولين على المكاتب وطول الوقت بيعطوا فى تعليمات، ومطالبنا بأن يأتى المحافظ إلى القرية ويطلع على الطريق والمشاكل الموجودة بالقرية.
وأشار «سعيد أبوجزية» أحد أهالى القرية:« بأن لا يوجد مكتب بريد فى القرية برغم من تخصص قطعة أرض لمكتب البريد بجوار مركز شباب الصنافين مند 15 سنة وحتى الآن لم يتم تنفيذ أى شئ بالإضافة إلى إعطاء غرفة من الوحدة المحلية لعمل بريد».
وأكد« سامى عفيفى» أحد أهالى القرية:«أن هناك مشكلة في التموين بأن الأهالى يحصلوا عليهبصعوبة، مشيراً بأن حصل كل فرد على نصف كيلو سكر خلال الشهر الماضى، بينما تفاجئوا بأن باقى السكر يباع متنقل بـ8جينه للكيلو.
و يناشدوا أهالى قرية الصنافين المحافظ وأعضاء مجلس النواب من وضع قرية الصنافين من ضمن أولوياتهم.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
