توك شو

مخترع شاب : اخترعت تكييف وسيارة تسير بالمياه.. والتعليم فهم وليس حفظا

424

قال أسامة طه، المخترع الشاب، إنه ضد فكرة الحفظ تمام، بل الأهم هو الفهم، موضحا أنه يجب بناء قاعدة علمية للطلاب، ولا يتم تعليم المناهج كما هي خلال المراحل المختلفة.

وأضاف “طه” في حواره ببرنامج “بيت العيلة” الذي تقدمه الفنانة والإعلامية نجوى إبراهيم على شاشة النهارأنه ألغى الفريون في المكيفات، وبدأ بعمل نموذج للمكيف يعمل بالترانزيستور، مشيرا إلى أن المكيف يعمل لمدة معينة ويعمل بتوليد الكهرباء، بدون نسبة أعطال.

وتابع :”هذا التكييف لدي في المنزل وهي النسخة النهائية لمشروعي، والنسخة المعملية كانت على فكرة تكنولوجيا الترانزيستور، وتقليل تكلفة المكيف وتقليل سحبه للكهرباء، وقمت بعمل نموذج أيضا للسيارة التي تسير بالمياه، وهذا المشروع شاهده الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهذه السيارة تعمل بـ 20 لتر مياه فقط”.

وأردف :”السيارة تسير أسرع من سرعتها الطبيعية، ولا تستخدم المياه التي نشربها، بل المياه التي نستخدمها للمكيف الذي اخترعته، لتأخذ المياه منه بعد تكثيفها، وليس من النيل، ولدي أهداف، ورئيس الوزراء شاهد الاختراع، ولكن لم يتم عمل شئ جديد، لأن من يساعدني هي والدتي، أما التنفيذ فقابلت رئيس الوزراء وقلت له إني احتاج لمعهد إبداع تكنولوجي لأن هذا يعطي شهادة أو رخصة تفيد بأن الاختراع يعمل وما العوائق التي به”.

وشدد على أنه لو كان هناك وزارة “مستقبل” وهو وزيرها سيقوم بقسم اليمين بداية، مع تطوير التعليم المصري من الحفظ إلى التفكير وهذا خروج عن الصندوق، بعدها ربط النظام التعليمي بنظام الصناعة, مضيفا “يكون لدينا تعليم تقني وهو العمل على المعدات ومعرفة مكوناتها ومتخصص في هذا المجال حتى أطوره، مع إنشاء معهد أو جامعة ويتم بها عمل مشروعات وتسمى امتلك مشروعك، أي كل طالب يحصل في تخرجه على شهادة ومشروع”.

واستكمل المخترع الشاب :”أدرس في المدينة العلمية الروسية ومسؤول عن القسم العلمي في مصر، وإسرائيل عرضت علي العمل معها، وأقول للشباب إننا حاربنا في 1973 ومات أجدادنا وقدرنا التغلب على الاحتلال رغم قلة الامكانيات، وهذا لأن حقنا معنا ولدينا عزيمة وعدم تراخي وإرادة وطوال هذه الفترة يحاولون كسر إرادتنا، وجامعة تل أبيب ألغت التعليم الأدبي لمدة 5 سنوات وركزت على العلمي فقط”.

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى