توك شو

بالفيديو | نزيل دار أيتام يروى تفاصيل لأحداث داخل الدار

نزيل

كشف نادر فتحي، نزيل سابق لدار أيتام المدينة المنورة، عن ”المصائب” التي تعرض لها خلال فترة إقامته في الدار، وكيف كان يتعامل معها، وقال في حواره لبرنامج ”مصر الجديدة” المذاع على فضائية ”الحياة 2”، الأربعاء: ”المشكلة بدأت من حوالي 4 أشهر لما بدأت أعداد كبيرة من الأطفال تهرب، والإدارة رفضت الاعتراف، رغم نشر أخبار بذلك حتى وصل الأمر إلى زيادة أعداد الهاربين بسبب مشاكل رهيبة”.

وتابع: ”كنا نتعرض للتعذيب الجسدي والنفسي في المؤسسة، وبدأنا نلجأ لمنظمة الحريات لحقوق الإنسان، مع الأستاذ محمد كامل عرفة، وحاولنا أن يكون هناك حلّ ودي مع المؤسسة وفشلنا، وحاولت أنا أتكلم مع أحد من مجلس الإدارة تعرضت للشتم أنا والمنظمة”.

واستطرد: ”كل ما يمكن تخيله تعرضنا له مثل الضرب ومنع الأكل وحرمان من المصروف والخروج، حيث تم تسليم المؤسسة لمتطوع ليس له أي خلفية تربوية، ويعمل مستشار مالي قادم من أمريكا ينفذ تجربة عملية أنشأ فيها غرفة تعذيب حيث كل شيء يحدث فيها ما عدا الراحة”.

وأضاف: ”كان ممكن يدخل مشرف يتدرب ملاكمة على وجه الطفل الذي أمامه، والمتطوع كان يدخل يوقف الأولاد صف واحد ويضربهم على وجوههم صفعات متعددة، والأكل الخاص بالأطفال كان رغيف عيش وقطعة جُبن، ويمكن أن يُحرموا والنوم ممنوع تماماً لدرجة أن مَن يسقط يُعاقب”.

وأكد على تمرده على المتطوع في البداية، وقرر أن يلقي به بمستشفى الأمراض النفسية على أساس أنه ينشر أفكار مشاغبة مضيفاً: ”قعدت 4 شهور في المستشفى وحينما عدت على الدار لاقيت الأولاد قاعدين بمربع ناقص ضلع على الأرض، والمشرفين كانوا يأكلون ويلقوا العظمة ليأكلها الطفل ويردد أن أهم حاجة المشرف، وحينما اعترضت على ذلك تعرضت للعقاب بالوقوف لمدة تزيد عن 12 ساعة دون طعام أو شراب ولم يكن يرحمنا إلا أن نطلب الصلاة، وبعد مرور الـ 12 ساعة نتعرض للضرب المبرح، ونقوم بتمارين ضغط ويقف على ظهورنا المشرفين”.

 

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى