أعلن إسلام يكن، المصري المنضم لتنظيم «داعش» الإرهابي، انضمام صديقه محمود الغندور، إلى صفوف التنظيم.
وقال يكن، خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أحب أوجه رسالة لكل الصحفيين وغيرهم اللي كانوا بيحاولوا يتواصلوا مع أقرب صديق ليا في مصر محمود الغندور.. هو معي الآن».
ولم تكن هذه المرة الأولى التي ينضم فيها الغندور لصفوف التنظيم الإرهابي، وتعود فصة الغندور إلى أوائل عام 2013، حيث سافر الغندور إلى سوريا، ضمن القوافل الإغاثة عبر تركيا، وفور عودته، ألقت أجهزة الأمن القبض عليه، من منزله في 21 يوليو الماضي.
إلا أنه حصل على إخلاء سبيل، في 23 سبتمبر الماضي، وفور خروجه أعلن الغندور على صفحته على موقع «فيس بوك» «الحمد لله الذي نجاني من القوم الظالمين.. إخلاء سبيل وأخيرا مسكت الأسفلت يا بشر عقبال البراءة.. أخير مسكت الأسفلت»
ويعمل الغندور24 عامًا، حكمًا لكرة قدم بالدرجة الثانية، ويعمل والده مدرباً لحراس المرمى في أحد الأندية القطرية، وعمه أحد أشهر حكام مصر الدوليين السابقين.
وفور عودته الغندور من سوريا، تمنى العودة إلى سوريا، وكتب في يوليو الماضي،على صفحته بموقع «تويتر»:«مش قادر أضحك الحياة في مصر ذل وقهر وضغط حتى من أقرب الناس ليك.. اللهم عودا حميدا قريبا»
ارتبط الغندور بصديقة الداعشي إسلام يكن، حيث التقيا للمرة الأولى في إحدى صالات الألعاب الرياضية، بمدينة نصر وفقا ما نشرته جريدة «الجريدة» الكويتية.
التحولات المفاجئة في حياة الغندور، جاءت بعد صداقته بإسلام يكن.
بعد أن كان مهووساً بالموسيقى وتقليد المطربين، والشعر، محبًا لكرة القدم، يتمنى أن يصبح حكمًا دوليا مثل عمه، ولكنه ترك هذا كله مع اقترابه من الفكر الديني وإبحاره بعد ذلك في التشدد.
بعد أن كان لديه برنامجا موسيقا على موقع يوتيوب«غندور في الكليب»
القصة التي نشرها «يكن» بنفسه على مدونته في 27 ديسمبرالماضي بعنوان قصة «نفير العبد الفقير»، أشار فيها إلى أنه في هذا الوقت كانت لديه صحبة متقاربين منه في العمر والفكر ويذهبون سويا لجولات دعوية يتحدثون فيها مع الشباب عن الصلاة والقرآن وغض البصر والاختلاط والتدخين والخمر وكانوا يحضرون دروس فقه وتفسير، مضيفا أنه لم يكن ينتمي هو وأصحابه لأي حزب سياسي أو إسلامي بل كانوا يعملون في الدعوة عن طريق الجولات والخيمات الدعوية والكتيبات والصفحات والمجموعات على فيسبوك.
الرحلة الأخيرة
ولم يعرف على وجه الدقة، متى وكيف سافر «الغندور» مرة آخرى إلى العراق، خاصة وأنه يحاكم على ذمة قضية المشاركة في قوافل إغاثية لأهالي غزة على حد قول ابن عمته الناشط الإخواني عبدالرحمن عو المقيم في قطر، على حسابه على فيس بوك.
إلا أنه نشر على صفحته بموقع فيس بوك يوم 17 فبراير الماضي، أية قرآنية عن الهجرة تقول: «فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلى وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجرى من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب».
وقبل نهاية العام الماضي بيومان، نشر «الغندور» على صفحته على «فيس بوك»، صورة تفيد بأنه في مدينة روما بإيطاليا.
وكانت أخر تعليقات الغندور على الأوضاع في مصر، تعليقه على ذبح المصريين في ليبيا«احسن حاجه في موضع ذبح النصاري في ليبيا على يد أسود الدولة أن الجيش المصري رشق نفسه في الحوار.. تعالي ياعسل»
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
