أخبار العالمسلايد

بدء اجتماعات وزراء دفاع دول الساحل والصحراء بشرم الشيخ

بدء اجتماعات وزراء دفاع دول الساحل والصحراء بشرم الشيخ

تبدأ اليوم اجتماعات وزراء دفاع دول الساحل والصحراء على التوالي في مدينة «شرم الشيخ» والذي يشارك فيه27 دولة عربية وأفريقية، و5 دول أوروبية فرنسا، وإيطاليا واليونان، وقبرص، واسبانيا، وعدد من الهيئات والمنظمات الاقليمية والدولية .

وقد شارك في الجلسات التحضيرية خبراء الدول المشاركة في المؤتمر حيث تم بحث الجدول واعتماد مشروع جدول الأعمال وبرنامج العمل حيث تم تقييم نتائج الاجتماعات السابقة لوزراء الدفاع من خلال عرض الأمانة العامة .

وتناولت الاجتماعات محور مكافحة الإرهاب، في فضاء دول الساحل والصحراء، وعرض وضع السلم والأمن في دول الساحل والصحراء، من خلال الأمانة العامة، وتم فتح نقاش عام حول الموضوع، وتم تناول الترتيبات العملياتية والاستخبارتية لتعزيز التعاون بين أجهزةمكافحة الإرهاب في الدول الأعضاء وفتح نقاش عام، وعرض مشاريع الوثائق الخاصة «الإطار القانوني والمؤسسى» وتناول مشروع الاستراتيجية الخاصة بالأمن والتنمية لدول الساحل والصحراء، ومشروع النسخة المنقحة من آليات منع النزاعات وإدارتها وتسويتها ،كما تعرض مصر ورقتها حول تأمين الحدود

وناقش أيضا الاجتماع البروتوكول الخاص بانشاء المجلس الدائم للسلم والأمن وأيضا مشروع اللائحة الداخلية لمجلس السلم والأمن .

وأعلن الامين العام لدول تجمع الساحل والصحراء بالانابة ابراهيم ثانى ابانى اقرار الخبراء وزراء الدفاع لدول تجمع الساحل والصحراء من 27 دولة بمدينة شرم الشيخ اليوم النسخة الجديدة المنقحة لالية فض ومنع النزاعات بدول التجمع

وأشار إلى ان الميثاق التاسيسى للامم المتحدة طلب من كل تجمع اقليمى بان يكون لدية اداة لفض النزاعات ومعالجة لاى ازمة في اطار اقليمى عوضا عن ان يتم من الخارج، على سبيل الامم المتحدة، وعلى ان يكون الحل في المقام الاول على المستوى الاقليمى. واضاف ان الخبراء تبنوا ايضا بروتوكول حول المجلس الدائم للامن والسلام، مؤكدا ان هذا الامر يعد جديدا لكافة التجمعات الاقليمية.واكد ابانى انه لا يمكن ان تقوم التنمية ولا يمكن ان ترى النور، في غياب الامن والسلام وقال ان لدى تجمع الساحل والصحراء «س ص» استراتريجة للتنمية والامن، وهذا نهج متكامل بان يتم العمل في مسار التنمية الاقتصادية .واضاف ان الخباء اعتمدوا الاسراتيجية الخاصة بهذا الامر، تمهيدا لرفعها إلى وزراء الدفاع للنظر فيها واعتمادها .

واضاف انه جرى خلال الاجتماعات على مدى يومين تبادل وجهات النظر، لا سيما فيما يتعلق بمكافحة الارهاب، وقال ان وفد الخبراء المصرى قدم مقترحا بانشاء مركز لمكافحة الارهاب، وقال انه تم الاتفاق على هذا الامر لا سيما معتمتع مصر بالخبرة الكبيرة في هذا المجال على ان يكون مقره في مصر

واضاف ان الخبراء اتفقوا ايضا على ضرورة تنظيم بعض المناورات في فضاء «س ص» لاتاحة الفرصة لهذه القوات للتعرف بعضها على بعض، وقال «ذلك قد يستدعى للتدخل سويا»

واضاف انه تم ايضا اقرار مشروع اعلان شرم الشيخ والذى يحتوى على كافة التدابير، ويشير إلى ان الدول الاعضاء عازمون على العمل سويا من اجل احلال الامن والسلام إلى واقع في فضاء «س ص»

وقال ابانى بشأن مواجهة الإرهاب في ليبيا ونيجيريا «لدينا رؤية، ومن المؤكد ان الخدمات الخاصة لاجهزة الامن ستعمل سويا، ونواجه المجموعات الارهابية والقوى الظلامية، والذى لا يستطيع جيش نظامى منفردا ان يقوم بذلك، فنحن امام حرب لا تعد اعتيادية»

وأضاف «كل الدول الاعضاء في التجمع على استعداد لمرافقة ودعم حكومات البليدن حتى يتم اقرار الامن والسلام»

وأشار إلى انشاء قوة مشتركة من تشاد والنيجير وارسالها لقوات لمحاربة بوكوم حرام من دون تفرقة بين تلك حدود الدول «

وقال «بالنسبة لليبيا فان الجماعات الارهابية التي تعيس فسادا في ليبيا، فرؤساء الدول منذ عقد قمة انجامينا وجهوا تعليمات لوزارات الدفاع لتعزيز التعاون والمشاركة للقضاء على هذه المجموعات» واضاف «ويحدونا الامل ان تقضى جيوشنا تماما على هذه الجماعات الارهابية» .

وقال إن هذه الجهود لدول التجمع تؤكد على الرؤية الصحيحية، ولا سيما ما يحدث من حولنا خاصة مؤخرا ببلجيا الامر الذي يستدعى التعاون من كافة دول الامم المتحدة، وقرارات أخرى في اطار الاتحاد الافريقى

وأكد على ضرورة ان تقوم التجمعات وان تبذل جهدا في مكافحة الارهاب، وهذا هام للغاية وهو ما تم تاكيدة خلال قمة نجامينا، بانه لا تنمية من دون وجود الامن .

وحيا ابانى جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، والذى وفر كافة الامكانات لاستضافة المؤتمر بشرم الشيخ لدراسة الوضع في ظل الظروف الراهنة حتى يتم الاتفاق على ما يتم اتخاذه ضرورية من قرارات، بحيث نستط يع ان نقر الامن والسلم، وحتى لا تستطيع جماعات الارهاب ان تعرض التتنمية لخطر مستمر .

وردا على سؤال حول بحث الجلسات التحضيرية للمؤتمر لفكرة انشاء القوة المشتركة للدفاع عن امن دول الساحل والصحراء قال :نعم سيكون هناك قوة مشتركة تعمل على تحقيق الامن والسلام من خلال ما يطلق عليه قوات التدخل السريع وسيتم التنسيق عبر مركز مكافحة الارهاب المقترح انشائه من قبل مصر حيث سيكون مقره وتم وضع التقاصيل المتعلقة بالمركز وأهدافه ووظائفه والهيكل التنظيمي له وسيتم عرضها لاحقا في الجلسة المقبلة .

https://youtu.be/r7ammFV2blg

 

المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى