أخبار العالم

بعد استمراره لأعوام.. رمضان لن يعود في الصيف إلا بعد 25 عامًا

Ramadan lantern Fanous 43

الإعياء، الإجهاد، التعب، الإرهاق وفقدان الطاقة والتركيز، كلمات ارتبطت مؤخرًا لدى العديد من الأشخاص بشهر رمضان الذي ارتبط مجيئه بفصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة في الأعوام السابقة.

يأتي شهر رمضان هذا العام كآخر مرة في فصل الصيف، الشهر الذي تبقى على بدايته أيام معدودة لن يعود في هذا الفصل إلا بعد 25 عامًا، ويصادف اليوم في القاهرة وجنوب البلاد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة بعد أن أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية ذلك، الأمر الذي دعى العديد من الأفراد في التفكير في حر رمضان وما الذي سيفعلونه وقتها.

الصيام وشدة حرارة الصيف ومشقته شكل عائق لدى العديد من الطلبة الذين يؤدون اختباراتهم النهائية في شهر رمضان، حيث ترى سلمى محمد، 17 عامًا، الطالبة في الصف الثاني ثانوي أن أزمة الصيف تكمن في تهوية الأماكن خصوصًا مع زيادة أعداد الطلبة فإن الجو يُصبح أصعب في التحمل “كتير بحس بهبوط، بشرب عصير أو أي حاجة تخليني أكمل اليوم، وعادةً بتبقى فترة مذاكرتي بين الظهر والعشاء وبكون محتاجة سُكريات عشان أقدر أركز وتديني طاقة، وطبعًا وأنا صايمة مش بقدر أعمل كدا”.

أما إسراء زين، 20 عامًا، طالبة في المرحلة الجامعية أنه على الرغم من حر الصيف والعطش المُصاحب لصيام رمضان فإنه من أخف الشهور مرورًا عليها “الجسم في رمضان مش بيدخله كالوريز كتير فنسبة الحرارة بتكون أقل عن الأيام العادية”، وتابعت “ارتباط الامتحانات بفترة الصيام من الطبيعي أنه يُعد عائق، لكن أنا بتفائل بيها وبحس إن ربنا هيكافئنا، أكيد بفضل تكون الامتحانات بعيدة عن رمضان عشان روح الشهر متضيعش لأنها مش بتتعوض”.

ولم يشغل بال وداد محمد، 52 عامًا، في ارتباط شهر رمضان بالصيف أعمال البيت وأداء المهام المنزلية بقدر ما يشق عليها رؤية أبنائها يذهبون إلى اختباراتهم النهائية صائمين في هذا الحر “بيصعب عليَّا أولادي جدًا و هما نازلين في الصيام، أنا ساعات بنزل الشغل وبطلع على السوق بس بستحمل الحر ومتعودة عليه من زمان لكن هما لسه صغيرين غير إن الامتحنات محتاجة تفكير والتفكير محتاج أكل”

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى