ثقافة و فنسلايد

بعد مرور 21 سنة.. خطأ لم يلاحظه أحد في فيلم “بلية ودماغه العالية”

بعد مرور 21 سنة.. خطأ لم يلاحظه أحد في فيلم "بلية ودماغه العالية"
21 سنة مرت على عرض فيلم “بلية ودماغة العالية” بطولة الفنان “محمد هنيدي”، والذي يعد واحد من أهم الأفلام الكوميدية المصرية، التي ارتبطت بطفولة العديد منا.

ضم الفيلم عدد كبير من النجوم الشباب آنذاك والفنانين الكبار، مثل محمد هنيدي ووغادة عادل وأحمد زاهر، والفنان الراحل القدير سعيد صالح، والفنانة الكبيرة هالة فخري، والفيلم من إخراج نادر جلال.

تدور أحداث الفيلم حول قصة شاب بسيط أسمه “عماد” أو بلية والذي يعمل ميكانيكي ويسكن بإحدى الحارات الشعبية ويجسد الشخصية “محمد هنيدي”، يقع “بلية في حب فتاة غنية اسمها “دنيا” بعدما قام بإصلاح سيارتها وتجسد الدور “غادة عادل”.

وخلال أحداث الفيلم يواجه “بلية” مشكلة أن هناك شابًا آخر ينافسه في حب “دنيا” وهو في الحقيقة يطمع في ثروة أبيها ما يدفعه للجوء لحيل وألاعيب تزوير متعددة، ويجسد هذا الدور “أحمد زاهر”

وعلى الرغم من النجاح الكبير الذي حققه الفيلم أثناء طرحه بالسنيما، واستمرار حب الجماهير له حتى الآن والاهتمام بمتابعته في كل مرة يعرض فيها على شاشات التليفزيون.

إلا أن الفيلم لم يخلو من بعض الهفوات والأخطاء، التي ربما تفسد على المشاهد متعته خلال رؤية الفيلم.

ويتمثل هذا الخطأ في أحد المشاهد التي يؤديها الفنان محمد هنيدي، حيث يقفز هنيدي من بلكونة فيلا حبيبته “دنيا”، إلا أنه أثناء عرض المشهد يظهر دوبلير محمد هنيدي بشكل واضح وهو يقفز من البلكونة.

حيث يمكن للمشاهد معرفة أن من يقوم بالمشهد هو دوبلير وليس هنيدي نفسه إن أمعن النظر.

بعد مرور 21 سنة.. خطأ لم يلاحظه أحد في فيلم "بلية ودماغه العالية" بعد مرور 21 سنة.. خطأ لم يلاحظه أحد في فيلم "بلية ودماغه العالية"

أسماء رياض

أسماء رياض، صحافية مصرية حاصلة على ليسانس آداب من قسم الإعلام جامعة الزقازيق، أعمل بمجال الصحافة منذ عام 2013.. عملت في موقع الشرقية توداي كمراسلة صحفية، ومعدة ومقدمة تقارير، وحاليًا أعمل بقسم التحرير الصحفي، تفتنني الكتابة واللغة لذلك أكتب في كل ما يهم الناس..
زر الذهاب إلى الأعلى