قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، في مداخله هاتفية في برنامج “القاهرة اليوم” على قناة أوربت “الفضائية”، أن المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، قد أطلع الرئيس محمد مرسي على النتائج الأولية لأحداث رفح، في يوم 8 أغسطس 2012، وطلب بعقد مؤتمر صحفي لإعلان النتائج على الرأي العام، اتساقاً مع ما وعددت به القوات المسلحة، إلا أن الرئيس كان رأيه تأجيل الأمر لحين استكمال التحقيقات، وقال للمشير ” مفيش داعي تعلنوها دلوقت”.
وتابع بكري حديثه، بقوله ” أن القوات المسلحة بريئة من هذا الأمر”، مشيراً إلى أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع الحالي، مصمم على إعلان نتائج التحقيقات، وأن هناك طلب من الرئيس محمد مرسي للانتظار لبعض الوقت، وذلك وفقاً لما قال عنه “بكري” أنها معلومات يمتلكها بشأن ذلك الأمر، مطالباً بضرورة إعلان نتائج التحقيقات وفاءا لأرواح الشهداء، والذي وصفها أنها ستسفر عن مفاجئات مدوية.
وبسؤاله عن المشير طنطاوي وأسباب عدم ظهوره إعلامياً للكشف عن الحقائق للرأي العام، قال بكري ” في يوم ذهبت إلى مقر إقامة المشير طنطاوي بصحبة الفريق سامي عنان، وطالبته بأن يتحدث عن المرحلة التي تولى فيها المجلس العسكري إدارة شئون البلاد، وكشف الحقائق أمام الرأي العام، فوافق على إجلراء حديث تلفزيوني معي، واقترحت عليه وجود الكاتب الصحفي صلاح منتصر، و ياسر رزق ، رئيس تحرير المصري اليوم ووافق، وبعدها بدأت في إعداد محاور اللقاء مع المشير سامي عنان لمدة ساعة ونصف، وبعد مغادرتي مقر إقامة المشير وقبل وصولي ميدان العباسية، تلقيت اتصالا من اللواء يسري زكي، مدير مكتب المشير، مفاده بأن المشير يطالب تأجيل الحوار التلفزيوني، وإيقاف كافة الأمور التي تم الاتفاق عليها، ولا يعلم أحد أسباب صمته ورفضه الحديث عن الفترة السابقة”.
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
