تجرد بلطجيان من الرحمة واشعلا النيران في شاب بعد تقييده بالحبال وسكب جركن بنزين عليه ولم يستجيبا لتوسلاته وهددوا من حاول تخليصه من أيديهم بحرقهم وذلك بسبب الخلاف علي أجرة التوك توك وقاما بتصويره وهو يحترق.
الواقعة شهدتها مدينة الحسينية بالشرقية عندما استدرج إثنان من البلطجية الشاب محمد السيد محمد »٧١ سنة« بسبب خلاف علي أجرة التوك توك بعد توصيله لإحدي صديقاتهم التي لم تعجبها طريقة اعتراضه علي الأجرة فأحضرت البلطجيان لتأديبه ولكنها تفننا في تعذيبه حتي ينالوا رضاها.. تم نقله الي مستشفي ههيا للحروق وبعدها فارق الحياة .. لتغمر والده الدموع ولم يعد يقوي علي مواجهة احزانه لكن ما يجدد أحزانه حسب قوله هو رؤية من قتل ابنه وعذبه حرا طليقا امام أعينه يمرح ويلعب في تحد صارخ لالآمه .. استطاع الاهالي بمعاونة الشرطة الامساك بأحد الجناة ومازال الاخر طليقا.. قرر اللواء عبدالرءوف الصيرفي مدير مباحث الشرقية سرعة البحث عن الجاني.
لكن دموع والده وأمه لاتتوقف علي رحيله بالطريقة الوحشية ويؤكدان رضاءهما بقضاء الله وقدره لكن لايجدان إجابة لشقيقه الوحيد أحمد »٢١ سنة« عن طريقة تعذيبه والتمثيل بجثته لكن أملهما في القصاص العادل.. تم إخطار اللواء محمد ناصر العنتري مدير أمن الشرقية بالحادث وجاري البحث عن المتهم الهارب.
المصدر:اخبار اليوم
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
