أسعار وعملات

بنك مصر: حصيلتنا من العملات الأجنبية تبلغ 60 مليون دولار يوميًا

%D8%A8%D9%86%D9%83 %D9%85%D8%B5%D8%B1

استنكر محمد الاتربى، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، ترويج البعض أن الدولار سيعاود الارتفاع أمام الجنيه، بعد أن تراجع بقوة مؤخرًا، موضحا أن سعر الدولار يتوقف على العرض والطلب، والبنوك الآن تمتلك سيولة دولارية كبيرة، وتغطي ما يطلب من اعتمادات للاستيراد بكفاءة، وهو ما أدى إلى تراجع سعر الدولار أمام الجنيه.

وأوضح رئيس بنك مصر أن الحصيلة من العملات الأجنبية كانت لا تتجاوز مليون دولار يوميًا لدى بنك مصر قبل قرار تحرير سعر الصرف، والآن تتراوح بين 50 و60 مليون دولار يوميًا. ولفت إلى أن حصيلة النقد الأجنبى لدى بنك مصر بعد قرار تحرير الصرف بلغت مليار و500 مليون دولار، كما فتح البنك اعتمادات للاستيراد بقيمة 2.6 مليار دولار فى ذات الفترة.

قال الاتربى: «أتعجب ممن يهللون لارتفاع الدولار وكانوا يروجون أنه سيرتفع إلى 20 جنيها و25 جنيهًا وأكثر من ذلك، وحينما يتراجع يروجون أنه سيعاود الارتفاع»، موضحًا أن تراجع الدولار يعكس تحسنًا فى التدفقات من النقد الأجنبى، وهو يصب فى صالح المواطن، فكيف لنا أن نروج ما يمكن أن يتسبب فى البلبلة، ويحد من نتائج أى تحسن؟.
وأكد الاتربى أن ما يحدث الآن من تراجع سعر الدولار، وزيادة تدفقات النقد الأجنبى من خلال ارتفاع حجم التحويلات واستثمارات الأجانب فى أدوات الدين والبورصة هو نتاج القرار الجيد الذى اتخذه البنك المركزى فى 3 نوفمبر الماضى بتحرير سعر الصرف.

وأشار إلى أن جميع المؤسسات الدولية ومن بينها بلومبرج وميريل لينش تؤكد أن الاقتصاد المصرى يسير فى الاتجاه الصحيح، ومن ثم تعافى العملة المحلية.

وأفاد «الاتربى» أن أسعار صرف العملة بدأت تتقارب بين جميع البنوك، كما أن الفارق بين سعرى الشراء والبيع أصبح قروشًا بعد أن كان يصل إلى الجنيه، والبنوك كلها الآن تعمل بحرفية، والحصائل من العملة الأجنبية تتضاعف بقوة. وأشار «الاتربى» إلى أن تثبيت الفائدة من جانب البنك المركزى جاء ليحفظ اتزان السوق فى الوقت الراهن، والذى ترتفع فيه معدلات التضخم إلى مستويات كبيرة، مؤكدًا أن شهادات الـ 20% لدى بنك مصر والأهلى مستمرة في الوقت الراهن.

المصدر 

زر الذهاب إلى الأعلى