أخبار مصرسلايد

جوزي بيدلعني زيادة عن اللزوم “ويأكلني في بوقي” تفاصيل أغرب قضية طلاق

بيدلعني زيادة عن اللزوم ، ويأكلني في بوقي، ثم تضحك قائلة: “هم يبكي وهم يضحك” بهذه الجمل كانت سبب ضحكات سخرية تعالت في أرجاء محكمة الأسرة .

بعد أن دخل القاضي وبدأ في مناقشة القضية جاء دور الزوجة لكي تتحدث عن سبب طلب الخلع ، هي فتاة في العشرينيات من عمرها، تقدمت بشكوى إلى محكمة الأسرة في الإسكندرية، لإقامة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها بسبب افرط دلال زوجها لها.

ضحكات سخرية من أسماء علي”، الزوجة، التي تبلغ من العمر 27 عاما، بدأت في الحديث وهي تضحك قائلة: “هم يبكي وهم يضحك”، موضحة أنها تزوجت من “أحمد. م”، 31 عاما، منذ 11 شهرا، بعد خطوبة دامت سنة تقريباً، كانت تعاني من اهتمامه الزائد بها، ولكن جميع من حولها أقنعوها أن ما يفعله معها هو نوع من أنواع التعبير عن الحب.

وأضافت “أسماء” لـموقع “لهن”، أنها في بداية الأمر كانت سعيدة باهتمام زوجها بها، والتركيز معها في أدق تفاصيل يومها وحياتها من اختيار الملابس، وأفلامها وأغانيها المفضلة، ما تحب وما تكره، بالإضافة إلى وضعية نومها وأحلامها”.

تابعت: “تزوجنا وبدأ يأكلني بيده ويطلب مني أن يحممني كالأطفال، ويغير لي ملابسي، بالإضافة إلى أنه أصر على أن أناديه بابابا دائما ولا أناديه باسمه، وأقنعت نفسي إنه دلال أول الزواج وأن ما يحدث طبيعي بين أي عرسان”.

واستكملت: “مرت الأيام والشهور والحال كما هو عليه، أُعامل كطفلة، بيأكلني في بوقي، يلعب لي في شعري علشان أنام، وبيحكيلي حواديت أُمنا الغولة”.

وأكدت أنها لم تستطع تحمل تلك الوضع كثيراً، فهي تحتاج إلى زوج وليس لأب يدلل طفلته، لافتة إلى أن الحياة معه أصبحت “مُملة” وروتينية، ولا يوجد بها أي نوع من أنواع التشويق.

وأشارت إلى أنها طلبت منه التغير لأكثر من مرة دون جدوى، فطالبته بالطلاق، ورفض، وأخيراً لجأت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر “أنا عاوزة أحس إني اتجوزت وعايشة مع شخص طبيعي”.

سامح المصري

كاتب صحفي ومدون منذ عام 2000، بداية احتراف الصحافة كانت من خلال موقع الشرقية توداي الذي اعمل به منذ عام 2011، اكتب جميع أنواع القوالب الصحفية ولكن اتميز في كتابة مقالات الرأي
زر الذهاب إلى الأعلى