كتب | شادي زعبل
علّق الفنان تامر حسني على حساب يحمل اسم «صلاح أبو المجد»، الشاب الذي سعى إلى توصيل رسالة إلى الشباب من خلال رحلة كفاح «حسني»، لافتًا إلى أنه رغم تعرضه إلى الإنتقادات إلا أنه استكمل مسيرته وما يؤمن به.
في المقابل، قرر «حسني» الإعتراف بحقيقة بعض كلماته ورد عليه بسرد تفاصيل من حياته: «حد بعتلي الڤيديو ده وقد إيه هو حقيقي حتى في اختيار عنوانه، بشكرك يا صلاح على كلامك الإيجابي، شبابنا فعلاً محتاج يسمع كلام كتير زي ده مع إختلافي البسيط معاك لرؤيتك للمنطق، إنما أنا هحكي حكاية صغيرة بس اعتقد هتهمكم جداً.. شاب اسمه تامرحسني طالب في كلية إعلام مكانش بيسمع غير الكلام ده، بس يا عم شكلك وحش يا عم، إيه الدقن دي يا عم! صوتك مش حلو».
وتابع: «إيه اللي انت لابسه ده يا عم! إيه النحنحه دي يا عم يا عم ياعم.. كلام محبط وكله غلط، بس الكلمة الوحيدة اللي اهتميت بيها في كل الكلام ده كلمة (يا عم) وقررت من جوايا إني أكون عم فعلاً، عم في مجالي، وحلفت وأقسمت بالله وقلت لو راجل فعلاً أحرج كل دول وأحرج المنطق نفسه، لأن في وقتها مكانش عندي أي مؤهلات للنجاح غير قلب حاسس بقدام، وعقل راجل قرر يفكر ويحلم ويتعب عشان يحقق اللي قلبه حس بيه زمان، وعشان ينقذ عيلته في مجتمع بيحبط وبيسخر، مجتمع قاسي بلا رحمه، مجتمع بيصنف ويقسم الناس ويحاسب الناس على مزاجه، مجتمع لا يرحم الفقير والضعيف».
استكمل: «ومن يومها قررت أكون غني، بس غني أحلام وقوي إرادة، إرادة من فولاذ، واخترعت مبدأ لنفسي وماشي عليه لحد النهاردة (كل ما تُحبَط إنجح)، لو الجملة مش راكبه أو مش فاهمها فكر فيها كويس هتلاقي الإحباط والزعل بياخدوا نفسيتك لورا أوي أوي، افتكر حاجه واحده بس إن أستك الرمح بعد كل الرجوع ده بيطلّع الهدف قوي قد إيه، خلي إحباطك وقود حرق بنزين، خليه يحرق جواك، معلش استحمل ما انت كده كده بتتحرق، يبقى تستخدمه صح، وتشتغل وتنطلق بيه.. يلا انطلق وانجح يا صاحبي، قصدي يا عم».
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
