تحذيرات من استخدام مجفف الأيدي في دورات المياه

خلال السنوات الأخيرة استغنت حمامات المطاعم والفنادق والأماكن العامة، عن استخدام المناديل الورقية لتجفيف الأيدي، وحلت مكانها جهاز مجفف الأيدي الكهربائي، الذي تطور لجهاز «جيت أير»، وذلك لأن الحمامات مرتع للجراثيم والبكتريا، لذا فقد كان استحداث ذلك الجهاز بهدف تقليل انتشار تلك الجراثيم، التي تنتشر أكثر باستخدام المناديل الورقية.

ولكن الحقيقة التي كشفتها بعض الدراسات العلمية، تؤكد عكس ذلك تمامًا، فتلك الأجهزة، التي تستخدم لتجفيف الأيدي، تساعد على انتشار الجراثيم والبكتريا أكثر بكثير من المناديل الورقية، حسب ما ذكر موقع «تك تايمز».

كشفت دراسة أجراها الباحثين في جامعة ويستمنستر أن جهاز «جيت أير»، ينشر البكتريا والجراثيم 1300 مرة أكثر من المناديل الورقية، و60 مرة أكثر من مجفف الأيدي التقليدي، ولكي يتوصلوا لتلك النتيجة فقد أجروا مقارنة بين الطرق الثلاثة، وتأثيرها على انتشار الجراثيم بعد التجفيف.

كما كشفت الدراسة أن جهاز «جيت أير» يساعد على نشر البكتريا والجراثيم، على مدى أوسع، بحيث قد تصل إلى 3 أمتار، مقابل انتشارها حوالي 75 سم في حالة استخدام مجفف الأيدي العادي، بينما تنتشر على مدى 25 سم فقط حين نستخدم المناديل الورقية.

وكانت دراسة أخرى أجراها باحثون ف ي عام 2014 بجامعة ليدز، أن الهواء المحيط بأجهزة تجفيف الأيدي، مليء بالبكتريا 27 مرة أكثر من الهواء المحيط بالمناديل الورقية.

 

 

المصدر