“أنا اتولدت فنان” هكذا رأى نفسه، ولم يره والده الذي أبى أن يكون نجله مطربًا، واشترط عليه عدم دخول هذا المجال إلا بعد حصوله على شهادة جامعية تضمن له حق التفاخر الاجتماعي بين أقاربه ومعارفه، وكانت هذه المشكلة التي ظل المطرب يعانيها في بداية حياته، حتى حقق لوالده ما أراد، ثم انطلق في عالم الغناء الشعبي، ليصبح أحد أشهر المطربين الشعبيين في مصر والوطن العربي.
1- اسمه بالكامل محمود سمير الليثي الديب.
2- ولد في مدينة الإسكندرية يوم 12 يونيو 1979، أي أنه يبلغ من العمر 38 عامًا.
3- عانى من قسوة والده في التربية خاصة بعد معرفة الأخير برغبة نجله دخول مجال الغناء الشعبي.
4- يروي محمود في لقاء تلفزيوني مع الإعلامية منى الشاذلي، في برنامج “معكم” تفاصيل تعرضه لـ “علقة ساخنة” على يد والده بسبب الغناء، حيث ذهب لإحياء زفة شعبية في الحارة المجاورة مقابل 70 جنيهًا، فشاهده والده بعد خروجه من المسجد عقب تأدية صلاة العشاء، وهنا تابع محمود قائلًا: “جري ورايا بالشومة في الفرح وضربني علقة موت وقالي هاتلي الشهادة وبعدين اعمل اللي أنت عايزه”.
5- فسر محمود سبب تمسك والده بحصوله على شهادة وهو أن جميع إخوته حاصلين على شهادات تعليم عالي بما فيهم الإناث.
6- التحق بكلية الهندسة في جامعة القاهرة، وأثناء دراسته كان يتعلم الموسيقى بدون علم والده، حتى حصل على شهادة البكالوريوس قسم “تكنولوجيا باور”، ولكنه قال: “الشهادة دي لأبويا مش ليا وعرفت قيمتها لما روحت أتقدم للبنت اللي بحبها”.
7- أوضح الليثي أنه علم قيمة الشهادة التي حصل عليها بفضل والده بعدما ذهب للزواج من حبيبته “كوكي محمد الطربيشي” شقيقة صديقه الذي قال له: “أنا بتعامل معاك الباشمهندس محمود مش المطرب محمود”، لافتًا إلى أن موافقة صديقه جاءت بناءً على تخرجه في كلية الهندسة رغم نشأته في بيئة شعبية.
8- احترف غناء فن التواشيح والموال منذ صغره، واشتهر بذلك في جميع الأفراح الشعبية، حيث اكتسب شهرته في الأحياء والشوارع قبل ظهوره إعلاميًا، وعن ذلك قال: “أنا بدأت من تحت الصفر ولفتها من شرقها لغربها وكنت بغني في كل حتة”.
9- أصدر أول ألبوماته عام 2004 تحت عنوان “عصفورين” من إنتاج شركة “هاي ميوزك” وحقق نجاحًا كبيرًا.
10- بلغ عدد ألبوماته 5، منها “يا رب” و”كان في ولد”، و”سوق البنات” وفيه قدم أغنية بفيلم “شارع الهرم” تخطى عدد مشاهداتها الـ 22 مليون.
المصدر
تابع الشرقية توداي على جوجل نيوز 
