أخبار الشرقية

تشريح جثمان طفل الشرقية المنتحر في منزله

طفل الشرقية

أصدرت النيابة العامة بمشتول السوق قرار بانتداب الطب الشرعي من أجل تشريح جثمان طفل الشرقية المنتحر في منزله مشنوقًا.

وترجع أحداث القضية حينما تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير أمن الشرقية إخطارًا من مأمور مركز شرطة مشتول السوق يفيد بانتحار طفل داخل منزله شنقًا .

وأرسل مستشفى مشتول لسوق المركزي إخطار باستقبال الطفل ي. م. ش صاحب الـ 11 عاما تلميذ بالصف الخامس الابتدائي جثة هامدة ووجود أثار خنق حول عنقه شبهة جنائية.

طفل الشرقية المنتحر

انتقلت قوة من ضباط مباحث المركز لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة وبسؤال والد الطفل ويعمل عامل زراعي أفاد بأنهم عثروا على الطفل مشنوقا داخل غرفته بالمنزل .

حيث قام بلف إيشارب والدته حول عنقه وربطه بـ ماسورة ستارة ثم علق نفسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

مشيرا إلى أن الطفل كان منطويا يلعب على الهاتف المحمول لفترات طويلة دون الاهتمام بمذاكرة دروسه وبعدما اخذت والدته الهاتف ومرور فترة من الوقت وجدوه مشنوقا.

تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق وتم نقل الجثمان من مستشفى مشتول السوق إلى مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق تميهدا لتشريح الجثمان وإصدار قرار بالصفة التشريحية للتصريح بالدفن.

تجنب مخاطر الألعاب الإلكترونية للأطفال

حذر الدكتور أمير سليمان، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة في مصر، من عدم رقابة الأمهات على الأطفال.

والإفراط في ممارسة الألعاب الإلكترونية بدلاً من الأنشطة البدنية والرياضية، ما يؤدي للإصابة بمشاكل صحية عدة، على رأسها السمنة.

وقال سليمان، إن الجلوس أو الاستلقاء وعدم الحركة لفترة طويلة يؤدي إلى ضعف العضلات وتصلب المفاصل والشعور بالخمول والإجهاد.

وأضاف: النظر إلى الشاشات لوقت طويل يؤدي إلى مشكلات في الإبصار وجفاف العين، فضلا عن إصابة العين بالعدوى بشكل متكرر مع ارتفاع ضغط العين.

وتابع: السهر وممارسة الألعاب الإلكترونية لوقت طويل ليلا يؤدي إلى صعوبة استيقاظ الطفل في الصباح الباكر للذهاب إلى المدرسة.

ما يؤدي إلى تغيبه المتكرر، أو عدم التركيز بشكل مثالي في الدراسة، وينتج عنه ضعف الأداء المدرسي وإهمال الواجبات.

وقدم استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بعض النصائح للأمهات لحماية أطفالهن من مخاطر الألعاب الإلكترونية:

– عدم إعطاء الهواتف النقالة للأطفال أقل من عُمر 3 سنوات.

– التركيز على الأنشطة المفيدة، مثل التلوين والقصص والمكعبات والألعاب التقليدية.

– مراقبة المواقع التي يزورها الطفل على شبكة الإنترنت والألعاب التي يمارسها.

– الحرص على قضاء أطول وقت ممكن مع الأطفال، والحديث معهم والاستماع إليهم.

– تحديد وقت يومي لممارسة الألعاب الإلكترونية والالتزام به.

– تحفيز الطفل على ممارسة الرياضة والأنشطة الترفيهية الأخرى.

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى