أخبار العالم

ما لا تعرفه عن بورما.. ساهمت في ترميم الكعبة و«مملكة» للأحجار الكريمة

%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%85%D8%A7

كثر الحديث خلال الأيام الماضية عن دولة ميانمار أو الشهيرة باسم بروما، بسبب ما يتعرض له مسلمو الروهينجا هناك، من عملية إبادة جماعية.

تعد بورما إحدى دول جنوب شرق آسيا، حيث كانت في السابق إحدى ولايات الهند المتحدة، لكنّها انفصلت عنها في عام 1937م، وتتكون بورما من اتحاد عدة ولايات، هي: بورما، وكارن، وكايا، وشان، وكاشين، وشين.

احتُلت من قبل الاستعمار البريطاني في عام 1824 وانفصلت عنه في عام 1948 ونالت استقلالها في العام نفسه.

وفي التقرير التالي، نُقدم عددا من المعلومات غير المعروفة لدى الكثيرين حول دولة بورما:

– الدين في بورما:

يوجد في بورما الكثير من الديانات، إلا أنّ غالبية البورميين يعتنقون الديانة البوذية، مع أقلية تعتنق الدين الإسلامي، ويتركز المسلمون في العاصمة رانجون ومدينة ماندلاي، بالإضافة إلى إقليم أراكان، الذي يشهد اضطرابات عنيفة.

ويعتنق البوذية في بورما ما يقارب 89% من السكان، فيما يعتنق 4% الدين الإسلامي و4% يعتنقون الدين المسيحي و1% من الملحدين، و1% من الديانات الأخرى.

12843264631504897687

– السكان:

يختلف سكان بورما من حيث العرق، فمنهم مجموعات منغولية، ومجموعات هندية، وأخرى إندونيسية.

– الإسلام في بورما:

وصل الإسلام إلى بورما مبكرًا، أي في القرن السابع الهجري، وانتشر بشكلٍ واسع في القسم الجنوبي الذي يشرف على خليج البنغال والمحيط الهندي، ثمّ انتشار الإسلام في النطاق الغربي منها؛ بسبب بثه أولاً في الغرب من بورما في بنجلاديش، ولا شك أنّ وجود الإسلام في القسم الشرقي من شبه جزيرة الهند سببٌ في انتشار الإسلام في بورما، لكن تعد أزهى عصور انتشار الإسلام في غرب بورما في القرن التاسع الهجري.

11878450431504897686

– السياحة في بورما:

رغم ما تتمتع به بورما من تراث غني وثقافات مختلفة، ساهم في تشكيلها وقوعها بين حضارتين كبيرتين في قارة آسيا، هما الصين والهند، إضافة إلى تنوع عرقياتها وأديانها، وأماكنها السياحية والأثرية وحدائقها، إلا أنها ظلت حتى عام 1996 مغلقة أمام السياح، ما جعلها دولة بكر لعشاق المغامرات.

احتلت بورما المرتبة التاسعة ضمن القائمة التي أعدها موقع Lonely Planet والذي يهتم بالسفر والترحال والتنقل، لأفضل 10 دول سياحية في العالم، حيث صنفها الموقع ضمن أولويات السفر للعام 2017.

15424747971504897693

– الثروة الاقتصادية:

تأخذ الغابات مساحة واسعة تقريبًا نصف مساحة الدولة، ولهذا يعتبر الخشب الجيد من أهمّ صادراتها، هذا إلى جانب بعض المعادن، مثل: القصدير، والرصاص والأنتيمون والبترول.

– أعمدة «الكعبة» من أخشاب بورما:

إلى جانب زراعة الأرز، تتميز بورما أيضًا بأخشاب التيك الصلبة، واستعانت المملكة العربية السعودية، في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز، بهذه الأخشاب في إعادة ترميم الكعبة، واستبدال الأعمدة الخشبية الثلاث، التي صمدت لأكثر من 12 قرنا من الزمان، قبل أن تتآكل بفعل الزمن.

8872002361504897692

– زي موحد للرجال والنساء في بورما:

بحسب محررة السياحة في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، سارة ماكفيلد، والتي كتبت تقريرًا عن أفضل المناطق السياحية في بورما، فإن الزي التقليدي في بورما، والمعروف باسم لونجي، يتشارك الرجال والنساء في ارتدائه، إذ ترتديه النساء لأناقته، فيما يرتديه الرجال لأنه عملي ولا يتطلب مجهودا، بحسب المحررة.

– الجيش في بورما:

يبلغ عدد الأفراد العاملين بالجيش البورمي والبحرية وسلاح الطيران 400 ألف فرد، يخدم نحو 90% منهم في الجيش، وجميعهم متطوعون، وتبلغ القوة العاملة في الشرطة الوطنية البورمية نحو 50 ألف فرد.

8254692031504897689

– الطعام:

يعد الأرز هو الوجبة الرئيسية في كل الوجبات تقريبًا ويضاف إليه الفلفل الحار في الغالب، وكذلك السمك والخضراوات.

يفضل البورميون الدجاج والسمك والروبيان، وقلّما يأكلون لحم البقر واللحوم الحمراء الأخرى.

التوابل المستخدمة في الأطعمة البحرية واللحوم هي البصل والثوم والزنجبيل و(نجابي) وهو معجون لاذع المذاق يصنع من السمك أو الروبيان المحفوظ.

– الأحجار الكريمة:

تعيش بورما على كنز من الغاز الطبيعي واليورانيوم، إلا أن ثمة كنز آخر يميز بورما عن غيرها من دول العالم، هو مناجم الأحجار الكريمة وعلى رأسها الياقوت الأحمر، وبحسب منظمة «جلوبال ويتنس»، صدرت بورما عام 2014 أحجار كريمة بـ27.5 مليار يورو.

21453635491504897685

 المصدر 

shady zaabl

كاتب صحفي مصري مهتم بالمواقع الإلكترونية وإدارتها وكتابة المقالات في جميع الأقسام وذو خبرة في الصحافة والإعلام والمحتوى لـ 5 سنوات وفقً لدراسة أكاديمية وتطبيق عملي .
زر الذهاب إلى الأعلى